Advertisement

لبنان

ورقة الحريري لم تقنع الشارع... التظاهرات والطرقات على حالها

Lebanon 24
22-10-2019 | 06:35
A-
A+
Doc-P-637850-637073482036664677.jpg
Doc-P-637850-637073482036664677.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
لم يقتنع الشارع بما قدمه رئيس الحكومة من ورقة إصلاحية. وبدلًا من إستيعاب هذا الشارع تصاعدت وتيرة الحراك الشعبي وتدفق الآف المتظاهرين إلى الساحات في كل المناطق، مع إرتفاع الأصوات الرافضة لهذه الورقة المليئة بالوعود، فيما الشعب ينتظر أفعالًا وليس مجرد أقوال بعدما أنهارت الثقة بينه وبين السلطة.
Advertisement

وعلى وقع هذه الإحتجاجات إستمر تدفق الناس إلى الساحات، مع تواصل قطع الطرقات الرئيسية، على رغم المساعي الجارية، بالتوافق مع المتظاهرين، لفتحها تمهيدًا لإعادة الحياة إلى طبيعتها، مع الإبقاء على التظاهرات والإعتصامات.

فكيف كانت حال الطرقات طيلة فترة ما قبل الظهر؟

وسط تضارب الأنباء حول ما إذا كان الجيش بصدد اتّخاذ قرار بفتح الطرقات المقفلة ومنع حصول أي إقفال من قبل المحتجّين، شهدت الطرقات حالة "كرٍّ وفرّ" بين إغلاق وإعادة فتح.

والحدث اأبرز صباحاً، كان إقدام عدد من المواطنين على قطع الطريق أمام تمثال الرصاص في عين الرمانة، وهي الطريق التي تؤدّي إلى مستديرة "الشفروليه" التي كان فتحها الجيش الخامسة صباحًا، مفترشين الأرض. وحاول الجيش إعادة فتح الطريق وهو يتواجد بكثرة في المحلة، ويتفاوض مع المواطنين الذين يطلقون الهتافات وسط حضور كثيف لوسائل الاعلام.

وفي صيدا، عملت عناصر الجيش على إعادة فتح الطرق التي كان قد عمل محتجون ومنذ الصباح الباكر على إغلاقها بالعوائق والمستوعبات بدون حرق اطارات، ولا سيما الطريق البحرية ومستديرة مكسر العبد وطريق القياعة فيما بقي الاعتصام المفتوح عند تقاطع إشارة إيليا مستمراً.

أما شمالاً، فكان أوتوستراد طرابلس بيروت الدولي لا يزال مقطوعاً في محلة "البالما"، والطريق البحرية القديمة بين طرابلس وبيروت كانت مقطوعة أيضاً إلا أنّه أعيد فتح الطريق البحرية لتمكين المواطنين من العبور من طرابلس إلى بيروت.

كما أن أوتوستراد طرابلس – عكار كان مقطوعاً في مدينة البداوي، إلا أنّه أعيد فتحه لاحقاً لتسهيل عبور الناس إلى ساحة "النور" في طرابلس.

أما طرق طرابلس الداخلية فكانت مفتوحة فيما حركة السير خجولة جداً.

وفي الكورة، فإنّ معظم الطرق فتحت أمام السيارات، غير أن أوتوستراد السامرية - الكورة ما زال مقطوعًا امام افران "لبنان الاخضر"، حيث بات المتظاهرون ليلتهم في الخيمة التي نصبت الى جانب الطريق، كما أن مدخل الكورة من جهة البحصاص ما زال مقطوعا.

وكذلك، كان الأوتوستراد في شكا والبترون لا يزال مقفلاً بالاتجاهين، وقد أمضى المحتجون ليلتهم في الخيم في نقطة التجمع على مسلكي الأوتوستراد.

وفي شكا كانت لا تزال العوائق والبلوكات الاسمنتية في وسط مسلكي الاوتوستراد بالاضافة الى الاتربة والركام، فيما وعملت عناصر الجيش الموجودة في المكان على إرشاد المواطنين حول المعابر الداخلية والطرق الفرعية عبر بلدات قضاء الكورة.

ومنذ الصباح شهد مسلكا الاوتوستراد في شكا عبوراً للدراجات النارية التي يتنقل على متنها المواطنون بالاضافة الى فتح جزئي للمسلكين أمام الآليات العسكرية وسيارات الاسعاف، فيما كانت الطريق القديمة في الهري مقفلة، إلى أن غادرها المحتجون وأعادوا فتحها.

أمّا في كسراون، استمرّ إقفال الأوتوستراد بدءاً من العقيبة، الصفرا، غزير، الذوق إضافة إلى عشقوت. وكانت طريق جعيتا قد فتحت فيما أعيد إقفال الطريق البحرية في الذوق. وتشهد الطرقات الداخلية في جونية والذوق زحمة سير خانقة.

أمّا الطرق في المناطق المحيطة والمؤدية إلى القصر الجمهوري في بعبدا كانت سالكة ما عدا جسر كفرشيما مقابل افران "شمسين" فكانت مقطوعة.

أما أوتوستراد جل الديب في المتن كان ما يزال مقفلاً بالاتجاهين ويسمح فقط لسيارات الإسعاف والعسكرية بالعبور أما الطريق البحرية فكانت سالكة.

أمّا الطرق المؤدية من وإلى صور في الجنوب كانت سالكة، ولم تشهد أي منها اقفالاً في الصباح. كما أن الطرق في القضاء لم تكن مقفلة.

وفي عكّار، قطعت طريق عام حلبا بالكامل بالخيم المنصوبة وبالإطارات غير المشتعلة، في حين أمضى شباب حلبا والمناطق المجاورة ليلتهم في الخيم حتى ساعات الصباح الأولى.

وكانت "غرفة التحكم المروري" أفادت عن قطع عددِ من الطرق وهي: الضبية، جل الديب، (أوتوستراد والطريق البحرية)، نهر الموت، جسر الدورة، تقاطع "الاتحاد"، ميرنا الشالوحي، الحايك وساحة ساسين.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك