Advertisement

لبنان

ميقاتي يُلاقي ثورة اللبنانيين ويهاجم العهد.. إرفعوا أيديكم عن القضاء والجيش

Lebanon 24
23-10-2019 | 14:51
A-
A+
Doc-P-638296-637074642652648382.jpg
Doc-P-638296-637074642652648382.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتب غسان ريفي في موقع "سفير الشمال" مقالاً حمل عنوان "ميقاتي يُلاقي ثورة اللبنانيين ويهاجم العهد.. إرفعوا أيديكم عن القضاء والجيش"، وجاء فيه التالي: "لم يكن الرئيس نجيب ميقاتي في يوم من الأيام بعيدا عن أهله وناسه وعن معاناتهم وهو الذي وقف وما زال يقف الى جانبهم ويغطي تقصير وإهمال وحرمان الدولة على أكثر من صعيد، كما لم يتهرب ميقاتي في يوم الأيام من مسؤولياته الوطنية، فبعد زلزال إستشهاد الرئيس رفيق الحريري، نقل لبنان من ضفة التوترات الى بر الأمان وأجرى إنتخابات نيابية شهد العالم كله بنزاهتها وديمقراطيتها، وعندما ناداه الواجب مجددا ترأس الحكومة وحمى لبنان من بركان الثورات العربية وإبتكر شعار النأي بالنفس الذي تحول فيما بعد الى حكمة وطنية، محافظا بذلك على الاستقرار والأمن والاقتصاد.
Advertisement

قبل ثلاث سنوات، إقتنع الرئيس نجيب ميقاتي بأن إنتخاب الرئيس ميشال عون لن يوحد اللبنانيين، لذلك إتخذ قرارا تاريخيا بعدم التصويت له، واليوم وصل كل اللبنانيين الى هذه القناعة التي إستشرفها ميقاتي قبل الانتخابات الرئاسية ونزلوا الى الشارع مطالبين باسقاط النظام.
 
خاض ميقاتي واحدة من أشرس المعارك الانتخابية في العام 2018 في وجه السلطة، وأكّد شرعيته الشعبية بحصوله على الرقم الأعلى، فتوّج السني الأوّل في لبنان، ثم عمل على ترجمة ذلك بحماية الدستور، والحفاظ على إتفاق الطائف، وتقدمه الصفوف ليكون كاسحة ألغام أمام إستهداف رئاسة الحكومة والصلاحيات والحفاظ على هيبة وموقع رئيس مجلس الوزراء.

كل ذلك لم يكن ليمر مرور الكرام لدى تيار سياسي يسعى الى إضعاف رئيس الحكومة، وتعديل الدستور بالممارسة وضرب إتفاق الطائف، فقرر إستهداف خط الدفاع الأول المتمثل بالرئيس ميقاتي لتشويه صورته بوسائل عدة من خلال فبركات وإفتراءات وأضاليل أثبتت الحقائق والوقائع والتحقيقات أنها لا تمت الى الحقيقة بصلة ومن بينها ملف القروض السكنية الذي حفظه المدعي العام المالي وتحول لصالح “مجموعة ميقاتي” بتهمة الإفتراء والتشهير.

ومما زاد الطين بلة، هو تفاعل ميقاتي مع ثورة الشعب اللبناني، ودعم وجوده في الساحات، ومن ثم تقديمه حلا متكاملا يقضي بالتوافق على إستقالة الحكومة وتشكيل حكومة جديدة من دون الوزير جبران باسيل، الأمر الذي أخرج تيار السلطة عن طوره، فأعاد تحريك ملف الاسكان المحفوظ لدى المدعي العام المالي صاحب الاختصاص، من خلال القاضية غادة عون التي إجتازت كل الطرقات المقطوعة لتصل الى مكتبها لانجاز هذا الادعاء، وكان الأجدى بها أن تنتظر فتح الطرقات وهدوء الاحتجاجات، الأمر الذي إعتبره الرئيس ميقاتي في مؤتمره الصحافي رسالة من العهد بأنه “طفح الكيل منك ومن مواقفك” مؤكداً أنّ "الرسالة وصلت".
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك