Advertisement

لبنان

الدني طايفة... وبالشارع ولا طايفة!

Lebanon 24
24-10-2019 | 00:59
A-
A+
Doc-P-638399-637075011330304151.jpg
Doc-P-638399-637075011330304151.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتب جوزيف طوق في صحيفة "الجمهورية": "تشير آخر الإحصاءات إلى تحقيق مناصفة فعلية في الشارع ترضي جميع الأطراف مع وجود مليون مسلم ومليون مسيحي يتظاهرون... عفواً، جاءنا الآن أنّ المتظاهرين هم مليونا مسيحي حصراً مع غياب تام للطوائف الإسلامية... نعتذر عن الخطأ، المتظاهرون هم فعلياً مليونا مسلم يحتلّون ساحات لبنان...
Advertisement
نعتذر مجدّداً عزيزي المسؤول، الموجودون في الشارع هم مليونا مواطن ومواطنة لبنانيون، ويؤسفنا إبلاغك أن ذلك لا يرضي طموحاتك الطائفية، وهو بالتأكيد يؤثّر سلباً على حساباتك السياسية والانتخابية، لأنك لسوء حظّك وحسن حظّنا، لا تعرف التعامل مع المواطنين بما أنّك لا تمتهن سوى مخاطبة عشّاق الطائفية والمتزلّمين من اللون الواحد، مع تمرّس لافت في زكزكة النعرات والتفريق بين الناس، حتى تفرغ لك الساحة لتلعب وحيداً بسلطتك وفسادك وبكلّ ما نهبته من أفواهنا.
راهنت عزيزي المسؤول على تعبنا فخذلناك.. راهنت على انقسامنا فخذلناك.. وفي النهاية راهنت على المطر فخذلناك. وإذا كنت تعتقد أن خير السماء الذي انتشلك من فضيحة حرائق الغابات التي التهمت لبنان من شماله إلى جنوبه، فيجب أن تعرف أن المطر لا يقوى على إطفاء نار الغضب التي تشتعل في قلوب المتظاهرين الذين يحتلّون ساحات لبنان.
ظهر أمس، ارتكبتم خطأكم السياسي المميت بوضع الجيش اللبناني الشريف في وجه المتظاهرين السلميين... فطافت السماء وانهالت على رؤوس ساكني الشوارع زخّات المطر، لكنها لم تجد أيّ طائفة تصيبها، ولم تجد أيّ حزب تزعجه، ولم تجد أيّ خطاب سياسي تبلّله... «طافت الدني وما لقيت ولا طايفة بالشارع"، بل وجدت أكتاف رجال وزنود نساء مشتبكة ليس لمواجهة عناصر الجيش المنضبطين، بل مشتبكة لاحتضان أولادها من أبناء المؤسسة العسكرية وحمايتهم من قراراتكم الطائشة".
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك