Advertisement

لبنان

خطاب نصرالله أصاب بشظاياه حراك الجنوب.. النبطية وكفررمان: وهج يتراجع

Lebanon 24
26-10-2019 | 23:59
A-
A+
Doc-P-639364-637077566720637270.jpeg
Doc-P-639364-637077566720637270.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

كتبت آمال خليل في "الأخبار": أصاب خطاب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الأخير بشظاياه حراك الجنوب، لا سيما عندما دعا جمهور المقاومة إلى إخلاء الساحات. البعض في كفررمان والنبطية وصور لبوا نداءه. لكن آخرين وقبل دعوته، تراجعت حماستهم للمشاركة الإعتصامات المفتوحة، منهم بسبب الخوف ومنهم بسبب ضبابية الرؤية الموحدة للمطالب وبرامج العمل ومنهم يأساً من استجابة السلطة لهم. لكن خطاب نصرالله شحذ همم الكثيرين في المقابل، لا سيما لتأطير الحراك والإنتقال إلى خريطة طريق مختلفة تحدد المطالب وآلية إيصالها.

 

فرعا كفررمان والنبطية في الحراك شكلا أول من أمس نواة لجنتين، ستدمج في لجنة واحدة تحمل المطالب وتنقلها إلى لجنة التنسيق المركزية في بيروت. ما هي المطالب؟ تشير عدرة قانصو بيدها نحو الجدارية المثبتة على المبنى قبالة باحة اعتصام دوار كفررمان. "منذ اليوم الأول، حددنا مطالبنا"، تقول إحدى المشاركات في انتفاضة مزارعي التبغ في بلدتها كفرمان عام 1972، عندما كانت في التاسعة من عمرها. "استقالة الحكومة"، تعلو الجدارية. تحتها، تتوالى عبارات "تشكيل حكومة وطنية انتقالية" و"رؤية اقتصادية جديدة" و"قانون انتخابي لا طائفي" و"استعادة المال المنهوب ومحاكمة الفاسدين" و"العدالة الإجتماعية". البوصلة واضحة في دوار "كفرموسكو" كما تعرف البلدة ذات الأرضية الشيوعية. الوضوح يطال أيضاً انتماء المشاركين في خيمة الإعتصام المفتوح التي أقفلت حركة السير حول الدوار. معظمهم منتسبون أو مؤيدون للحزب الشيوعي اللبناني والقوى الوطنية الفاعلة في البلدة كحزب الطليعة وحركة الشعب. "تخيلي بأن الشيوعيين في ظروف كهذه، ليسوا على الأرض". توضح بأنها تتحدث كمشاركة في الحراك وليس كمنتسبة إلى الحزب الشيوعي. "لو شاركنا باسم الحزب الذي أنتمي له، لكان الحشد أكبر وأكثر تنظيماً وأسرع في تحديد برنامج العمل". لكن قانصو مثلها مثل رفاقها التزموا بإبعاد الأحزاب عن التحرك، من دون أن يخفوا تأثيرهم غير المباشر على تحركي كفررمان والنبطية لأنهم وسائر الحزبيين "يملكون الوعي السياسي الذي لا يملكه كثير من الشبان الذين تحمسوا للحراك". ميدانياً، يتجه المنظمون حتى مساء الإثنين إلى فتح الطريق كلياً عند المستديرة، ونقل الاعتصام من وسطها إلى زاوية جانبية على ان يبقى ثابتاً حتى تحقيق المطالب.

 

لقراءة المقال كاملا اضغط هنا

 

 

 

 

Advertisement
المصدر: الأخبار
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك