Advertisement

لبنان

وداعاً للثنائي الحريري - باسيل.. التسوية الرئاسية سقطت

خاص "لبنان 24"

|
Lebanon 24
30-10-2019 | 06:00
A-
A+
Doc-P-640388-637080337575512689.jpg
Doc-P-640388-637080337575512689.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

سقطت التسوية الرئاسية، هذا الأمر بات محسوماً، لكن سقوط هذه التسوية ليس مرتبطاً بإعادة تسمية سعد الحريري لترؤس حكومة جديدة أو عدمه، لكن الأمر لم يعد بديهياً، ولم تعد العلاقة التي تربطه برئيس الجمهورية ميشال عون أو بوزير الخارجية جبران باسيل رومنسية كما كانت عليه منذ إنتخاب عون رئيساً.

 

يتحدث قياديون في "التيار الوطني الحرّ" عن أن الحريري لم يراع علاقته بعون ولا بباسيل، وقام بالتخلي عنهما منذ اليوم الأول لإندلاع التظاهرات، مبتعداً عن تحمل المسؤولية أمام الناس، من هنا كانت الأيام الأخيرة التي سبقت إستقالة الحريري في غاية التوتر بين الطرفين، من دون أن تدرك بعبدا أن الحريري قرر الإستقالة.

 

وأكدت المصادر أن عون لم يطلب من الحريري التريث عند لقائه به أمس، بل على العكس تماماً، وهذا مؤشر واضح على إنزعاجه منه.

 

وأشارت المصادر إلى أن المرحلة المقبلة ستُظهر الإشتباك السياسي بين تيار "المستقبل" من جهة و"التيار الوطني الحرّ" من جهة أخرى، ولعل بداية هذا الإشتباك سيكون بإعتراض "التيار" على تسمية الحريري لرئاسة الحكومة، في حين أن موقف "حزب الله" نفسه ليس وضحاً وحاداً إلى هذه الدرجة في هذا الإطار.

 

وتقول المصادر إن باسيل سيكون رأس حربة في الهجوم على الحريري، إذ أن أوساط الأول تؤكد أن الثاني أراده خارج الحكومة، وتالياً فإن ورقة باسيل الرئاسية لم تعد صالحة في ظل الخلاف مع "المستقبل"، من هنا ستسقط إعتبارات باسيل في مراعاة الحريري.

 

وتلفت المصادر إلى أن سقوط التسوية الرئاسية قد يعيد الحريري رئيساً للحكومة، لكنه بالتأكيد سيؤدي إلى تغيير التوازنات داخل الحكومة، وإلى تبديل الإصطفافات السياسية لصالح إعادة التوازن السياسي المختل لمصلحة فريق 8 آذار منذ الإنتخابات النيابية.

 

 

Advertisement
المصدر: لبنان 24
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك