Advertisement

لبنان

ميقاتي: يجب ان تتحقق مطالب الناس والا فسنكون أمام حراك جديد

Lebanon 24
30-10-2019 | 06:16
A-
A+
Doc-P-640425-637080390340101784.jpg
Doc-P-640425-637080390340101784.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

رأى الرئيس نجيب ميقاتي "ان استقالة الرئيس سعد الحريري بالأمس جاءت في موقعها الصحيح لأنه كان يجب ان يقال للناس في الشارع إن رسالتهم قد وصلت".وأعتبر أن الحل يستكمل بإعادة تكليف الرئيس الحريري تشكيل الحكومة الجديدة من فريق عمل متجانس

 

وفي حديث الى محطة "سكاي نيوز عربية" اليوم قال :"إن الاستقالة هي بداية الحل الذي تحدثت عنه في عز الازمة، وهذا الحل يستكمل باعادة تكليف الرئيس الحريري تشكيل الحكومة الجديدة من فريق عمل  وزاري متجانس،كّل حسب اختصاصه، على ان تمثل الحكومة الجديدة امام المجلس النيابي لنيل الثقة  على اساس الاصلاحات  الاقتصادية المطلوبة، ومن ثم يتم اقرار موازنة العام 2020 وبعدها اعداد قانون جديد للانتخابات النيابية ، من خلال وضع مهلة اسبوع للمجلس لعقد جلسات مفتوحة لقانون الانتخاب، على ان تدرج مادة في القانون تشير الى انه لمرة واحدة يتم تقصير ولاية المجلس لسنتين بدلا من اربع سنوات، ويحدد شهر ايار من العام المقبل موعدا للانتخابات الجديدة. بهذه الطريقة نطلب من الناس تجديد  الوكالة المعطاة للنواب ، لأنه لا يمكن ترك البلد من دون سماع صوت المواطن".

 

وردا على سؤال، أجاب: "يجب ان تتحقق مطالب الناس والا سنكون أمام حراك جديد ونعرض البلد من جديد لعدم الاستقرار .ما طرحته هو برايي  المدخل الصحيح للحل،اذا اردنا ان نعيد اصلاح الامور ضمن ما النظام الحالي على أن يترك للمجلس النيابي الجديد ان يقرر ما يراه مناسبا للبلد. اليوم لا يمكننا التصرف الا وفق ما ينص عليه الدستور اللبناني المنبثق عن اتفاق الطائف.ومهما كانت ارادة الناس فلا أحد يستطيع الوقوف بوجهها".

 

وردا على سؤال، قال: لقد اراد الناس اعطاء فرصة للقيمين على الدولة لاصلاح ما يمكن اصلاحه، وهذا لا يعني عدم نزولهم مجددا الى الشارع اذا لم تأخذ المعالجة جديتها . يجب اعادة النظر بالحلول المقترحة للمعالجات الاقتصادية ،من موضوع  الضرائب الى تحفيز النمو ، والا فنحن ذاهبون الى مكان لا يشبه اللبنانيين . نحن في ازمة اقتصادية فعلية ، فاما ان نتعاون جميعا لحلها ، واما نكون شهود زور. يجب تطبيق الاصلاحات المطلوبة والمقترحة أيضا من الهيئات الدولية الداعمة للبنان على قاعدة لبننة الحل وعدم فرض الشروط علينا.

 

أضاف: الحكومة الجديدة يجب ان تنال ثقة الشعب قبل ثقة المجلس النيابي والا لن يكتب لها النجاح ونكون نراوح مكاننا ، وهي يجب ان تشكل صدمة ايجابية للناس الموجوعين والذي عبروا عن معاناتهم. امامنا فرصة لتشكيل حكومة انقاذية حقيقية وهذا هو مدخل الحل."

 

وعن موقف حزب الله والتيار الوطني الحر وكلام الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله: قال "لا حزب الله ولا التيار الوطني الحر اعلنا رفضهما لتحرك الناس ، ولكن عليهما دعم تشكيل الحكومة الجديدة لتحويل الاصلاحات المطلوبة الى افعال. حسب ما سمعت من الخطاب الاول للسيد حسن نصرالله فانه قال انه يشعر مع الناس وان مطالبهم محقة، واوحى بعدم معارضة الحزب التغيير الحكومي ، وبالتالي لا اعتقد انه سيقف حجر عثرة في الامور الاصلاحية ، لا سيما في ملف الكهرباء ومكافحة الفساد."

 

وتابع: "انا شخصيا و"كتلة الوسط المستقل" نميل بعد التشاور الى تسمية الرئيس الحريري تشكيل الحكومة، فهمنا الاساس انقاذ البلد ولا نريد شرذمة ، لا داخل الطائفة ، ولا داخل كل المكونات الوطنية ، ومن يريد الانقاذ نحن معه."

 

 

 

Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك