Advertisement

لبنان

بوغدانوف في بيروت قريباً... هل سيعتمد سياسة التخويف من استمرار الثورة؟

Lebanon 24
10-11-2019 | 22:48
A-
A+
Doc-P-643857-637090483288754465.jpg
Doc-P-643857-637090483288754465.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تحت عنوان " بوغدانوف إلى لبنان... مع "نظريّة" السلطة ومحور "الممانعة"؟" كتب الآن سركيس في صحيفة "نداء الوطن" وقال: إستغرقت بعض عواصم الدول الكبرى وقتاً لدراسة ماذا يحصل في لبنان وإلى أي مدى ستستمرّ ثورة الشعب على الطبقة السياسيّة الفاسدة، وهل من أيادٍ خارجيّة تُحرّك تلك الإنتفاضة الشعبية التي فاجأت الجميع من دون استثناء.
Advertisement
وتثير التطورات في لبنان والعراق مخاوف محور الممانعة في هذين البلدين خصوصاً أن الشعب يثور ومن يمسك مقاليد السلطة هم حلفاء طهران، لكن الجديد في كل ما يحصل هو تطوّر الموقف الروسي تجاه الثورة اللبنانية.

وفي التفاصيل، فقد صمت الروس في بادئ الأمر ولم يدلوا بأي مواقف، ثمّ دعوا إلى التهدئة والحوار بين جميع الأفرقاء، ليتطوّر موقفهم أكثر ويصوّبوا على الثورة غير آخذين مطالب الناس الثائرة على محمل الجدّ.

وفي هذه الأثناء، يتحضّر المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط ودول أفريقيا، نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف لزيارة لبنان في وقت قريب، للتحذير من مخاطر ما يجري، فهل سيعتمد سياسة التخويف من استمرار الثورة؟

تؤكد مصادر دبلوماسيّة لـ "نداء الوطن" أن زيارة بوغدانوف إلى بيروت كانت محددة في 4 و5 تشرين الثاني، وقد أُبلغت وزارة الخارجية اللبنانية عبر السفارة الروسية في بيروت بموعد زيارته وبرنامج لقاءاته مع المسؤولين اللبنانيين، لكن بسبب الظروف التي استجدّت واندلاع الثورة تأجلت الزيارة، بينما كان بوغدانوف قد أكّد لمن التقاهم أنه سيزور بيروت في وقت ليس ببعيد من دون تحديد موعد الزيارة، وذلك حتى تتّضح الصورة.

وتُشير المصادر الدبلوماسيّة إلى أن أهداف زيارة بوغدانوف الجديدة هي لمتابعة الوضع في لبنان عن كثب، إذ إنه لا يمكن فصل تطورات لبنان عن أحداث المنطقة، خصوصاً أن الجانب الروسي مؤمن مثل فريق "الممانعة" في لبنان بنظرية المؤامرة الأميركية وأن كل ما يحصل في المنطقة هو بسبب تدخلات أميركية وغربية.

وتضيف المصادر: "هذه النظرية عبّر عنها أيضاً بوغدانوف ومسؤولون روس، وقد سجّلت مواقف عدّة غير مؤيدة للتحركات الشعبية في أي من الساحات لأنها بحسب رأيهم محرّكة من الغرب وأميركا بهدف إحداث فوضى في بلدان المنطقة ومن ضمنها لبنان".

وتوضح المصادر أن "الموقف الروسي يعتبر أن واشنطن هي من حرّكت التظاهرات بدءاً من أوكرانيا وسوريا وصولاً إلى لبنان، وتعتبر موسكو أن أميركا وراء تحريض الناس بأهداف نبيلة ولكن بنوايا خبيثة، لذلك تحمّل المسؤولية للغرب وأميركا". وتشدّد على أنه "انطلاقاً من النظرة الروسيّة إلى تطورات الأحداث في لبنان وتصاعد الثورة الشعبيّة، فإن زيارة بوغدانوف المرتقبة هي للإضاءة على ما يعتبره تدخلات أميركية في الشأن اللبناني، والتي ستؤذي البلد وتدفع إلى السير على طريق الدول العربية لجهة الإضطرابات الأمنية والدخول في مواجهات داخلية".
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا
 
المصدر: نداء الوطن
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك