Advertisement

لبنان

مكتب الحريري: باسيل هو مَنْ اقترح وبـ"إصرار مرتين" الصفدي

Lebanon 24
17-11-2019 | 08:04
A-
A+
Doc-P-646025-637095968071928511.jpg
Doc-P-646025-637095968071928511.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
صدر عن المكتب الاعلامي للرئيس سعد الحريري الآتي: "منذ أن طلب الوزير السابق محمد الصفدي سحب اسمه كمرشح لتشكيل الحكومة الجديدة، يمعن التيار الوطني الحر، تارة عبر تصريحات نواب ومسؤولين فيه وطوراً عبر تسريبات إعلامية، في تحميل الرئيس سعد الحريري مسؤولية هذا الإنسحاب، بحجة تراجعه عن وعود مقطوعة للوزير الصفدي وبتهمة أنّ هذا الترشيح لم يكن إلّا مناورة مزعومة لحصر إمكانية تشكيل الحكومة بشخص الرئيس الحريري.
Advertisement
 
وإزاء هذا التمادي في طرح وقائع كاذبة وتوجيه اتهامات باطلة، وجب توضيح ما يلي:

أوّلاً:  إنّ مراجعة بيان الإنسحاب للوزير الصفدي كافية لتظهر أنّه كان متيقناً من دعم الرئيس الحريري له وعلى أفضل علاقة معه، وتمنّى أن يتمّ تكليف الرئيس الحريري من جديد، وهو ما يتناقض مع رواية التيار الوطني الحر جملةً وتفصيلاً. كما يتضح من مراجعة البيان نفسه أنّ الوزير الصفدي كان صادقاً وشفافاً بإعلان أنّه رأى صعوبة في تشكيل حكومة متجانسة ومدعومة من جميع الفرقاء السياسيين تمكنها من اتخاذ اجراءات انقاذية فورية تضع حدا للتدهور الاقتصادي والمالي وتستجيب لتطلعات الناس في الشارع، وهو ما يكذب كلياً مزاعم التيار الوطني الحر ومسؤوليه.

ثانياً: إنّ الوزير جبران باسيل هو من اقترح وبإصرار مرتين اسم الوزير الصفدي، وهو ما سارع الرئيس الحريري إلى إبداء موافقته عليه، بعد أن كانت اقتراحات الرئيس الحريري باسماء من المجتمع المدني، وعلى رأسها القاضي نواف سلام، قد قوبلت بالرفض المتكرر أيضاً. ولا غرابة في موافقة الرئيس الحريري على ترشيح الوزير الصفدي الذي يعرف القاصي والداني الصداقة التي تجمعه به والتي جرى ترجمتها في غير مناسبة سياسية.

ثالثاً: إنّ الرئيس الحريري لا يناور، ولا يبحث عن حصر إمكانية تشكيل الحكومة بشخصه، لا بل إنّه كان أوّل من بادر إلى ترشيح أسماء بديلة لتشكيل الحكومة. وفي المقابل، هو كان واضحاً منذ اليوم الأول لاستقالة الحكومة مع كل ممثلي الكتل النيابية، أنّه لا يتهرب من أي مسؤولية وطنية، إنّما المسؤولية الوطنية نفسها تفرض عليه إبلاغ اللبنانيين والكتل النيابية سلفاً أنّه إذا تمّت تسميته في الإستشارات النيابية الملزمة التي يفرضها الدستور، فإنه لن يشكل إلا حكومة اخصائيين، انطلاقا من قناعته أنّها وحدها القادرة على مواجهة الأزمة الإقتصادية الحادة والعميقة التي يمر بها لبنان.

رابعا، وأخيراً: إنّ سياسة المناورة والتسريبات ومحاولة تسجيل النقاط التي ينتهجها التيار الوطني الحر هي سياسة غير مسؤولة مقارنة بالأزمة الوطنية الكبرى التي يجتازها بلدنا، وهو لو قام بمراجعة حقيقية لكان كف عن انتهاج مثل هذه السياسة عديمة المسؤولية ومحاولاته المتكررة للتسلل الى التشكيلات الحكومية ، ولكانت الحكومة قد تشكلت وبدأت بمعالجة الأزمة الوطنية والاقتصادية الخطيرة، وربما لما كان بلدنا قد وصل إلى ما هو فيه أساساً".
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك