Advertisement

لبنان

ماذا لو كان جعجع رئيساً للجمهورية؟

Lebanon 24
20-11-2019 | 02:08
A-
A+
Doc-P-646932-637098344230050857.jpg
Doc-P-646932-637098344230050857.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

كتبت راكيل عتيّق في صحيفة "الجمهورية": صلاحيات رئاسة الجمهورية التي قُلّصت في اتفاق الطائف، ضوابط اللعبة السياسية الداخلية لناحية الميثاقية وتأمين التوافق، نظام المحاصصة والفساد المتجذّر منذ التسعينيات والأوضاع الأمنية والإقتصادية والنزاعات الداخلية منذ 2005... إضافةً الى التسوية مع الرئيس سعد الحريري... كلّها عوامل قيّدت عمل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، حسب مؤيّديه، وحالت دون تحقيقه الى الآن ما كان يسعى الى إنجازه خلال عهده. في المقابل، يرى البعض أنّ ما فرمل عمل عون وتحقيق الدولة الفعلية خلال ولايته الرئاسية، هو إستئثار طرفين بالقرار: "حزب الله" ورئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل.

 

في ظلّ التركيبة السياسية الحاكمة، يرى البعض أنّ أيّ رئيس للجمهورية لن ينجح في تحقيق ما لم يتمكّن عون من إنجازه. كذلك، لن يتمكّن أيّ رئيس من تأمين الإستقرار الأمني والحفاظ على الوحدة الوطنية مثلما فعل عون.

 

وفيما أنّ النصف الأوّل من عهد عون لم يكن على قدر آمال جزء كبير من اللبنانيين المُنتفض منذ 17 تشرين الأوّل الماضي، يسأل كثيرون: ماذا لو وصل رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع الى رئاسة الجمهورية في 2016 بدلاً من عون؟

 

تعتبر جهات عدة، أنّ جعجع أو غيره لن يتمكّن من تحقيق أيّ تغيير في ظلّ النظام القائم، فضلاً عن أنّ جعجع شارك في تسوية 2016 أيّ في المحاصصة وتقسيم المغانم.

 

في المقابل، يدأب "القواتيون" في التأكيد أنّ مشاركة "القوات" في التسوية وانتخابها عون ينطلقان من ظروف تلك المرحلة ومن مبادئ أساسية، بغية الشروع في عملية بناء الدولة بعد نزاع لسنوات.

 

ويعتبرون أنّ "القوات" ليست مسؤولة عن تغيُّر أولويات بقية أفرقاء التسوية، فيما أنّها تعمل منذ 2016 على بناء دولة حقيقية. ولو وصل جعجع الى سدّة الرئاسة لكان عنوان عهده: بناء الدولة والجمهورية القوية.

 

أمّا بالنسبة الى التعامل مع حزب الله، فتؤكّد مصادر معراب أنّ جعجع لم يكن ليفتعل حرباً داخلية، وهو مقتنع أنّ نزع سلاح "الحزب" لا يتمّ بالقوة. لكن رئيس "القوات" كان ليسعى الى تطبيق الدستور نصاً وروحاً لجهة قيام الدولة السيدة والمستقلة، ويؤكّد من خلال نهج حكمه، سيادة لبنان واستقلاله ومنع استخدامه منصّة لمواجهة أي كان، تحت أيّ عنوان، لا مواجهة إسرائيل ولا إيران ولا الولايات المتحدة الأميركية رداً على استهدافها طهران. فالدولة هي المسؤولة عن حماية حدودها وسيادتها في وجه الاعتداءات الإسرائيلية أو أيّ جهة أخرى.

 

ويعتبر جعجع أنّ "الحزب" جزء من السلطتين التشريعية والتنفيذية، ولا يجوز أن يكون شريكاً في القرارات السياسية والإقتصادية والخدماتية، وأن يستأثر في الوقت نفسه بقرار الحرب والسلم، الذي هو ملك الدولة فقط.

 

لقراءة المقال كاملا اضغط هنا

 

Advertisement
المصدر: الجمهورية
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك