Advertisement

لبنان

برقيّة ترامب تختصر الأزمة الحكومية

Lebanon 24
21-11-2019 | 17:26
A-
A+
Doc-P-647492-637099797168042440.jpg
Doc-P-647492-637099797168042440.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
توقفت أوساط سياسية عند أهمّية نصّ البرقية القصيرة التي أرسلها الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الرئيس ميشال عون لتهنئته بالذكرى السادسة والسبعين للاستقلال.
واعتبرت هذه الأوساط أن "برقية التهنئة لم تكن مجرد إجراء بروتوكولي معتاد من نوع تبادل البرقيات بين رؤساء الدول، ذلك أن الإدارة الأميركية ركّزت على أعلى المستويات على ضرورة تشكيل حكومة لبنانية يستبعد منها حزب الله الذي تصنّفه بأنه منظمة إرهابية من دون تفريق بين الجناح السياسي للحزب وجناحه العسكري".
Advertisement

وذكرت أن "برقية الرئيس الأميركي، على الرغم من أنها مقتضبة، تختصر الأزمة الحكومية التي بدأت في التاسع والعشرين من تشرين الأول الماضي عندما قدّم سعد الحريري استقالة حكومته التي تضمّ ثلاثة وزراء من "حزب الله".

ولاحظت أن "الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله كان دعا في أول خطاب ألقاه بعيد اندلاع الثورة الشعبية في لبنان في السابع عشر من أكتوبر الماضي إلى بقاء الحكومة، كما أكّد أن حزبه لن يسمح بسقوط العهد، عهد ميشال عون".

ورأت الأوساط السياسية أن "إصرار "حزب الله" على أن يتمثل في الحكومة سيطيل الأزمة الحكومية، خصوصا في ضوء إصرار رئيس الجمهورية على أن يكون الحزب موجودا في الحكومة نظرا إلى انّه يمثّل ثلث لبنان، على حد ما ورد في العبارة التي استخدمها في المقابلة التلفزيونية التي أجريت معه حديثا".

في المقابل، أكدت هذه الأوساط أن ليس في استطاعة سعد الحريري، الذي يدرك معنى العقوبات الأميركية على حزب الله وتأثيرها على النظام المصرفي اللبناني، إشراك الحزب في حكومة جديدة يشكلّها، في حال طُلب منه ذلك.

وقالت إن الحريري يستوعب كليا أن الذهاب في مواجهة مع الإدارة الأميركية، بسبب إشراك حزب الله في الحكومة كما يريد رئيس الجمهورية، ستكون له نتائج كارثية على الاقتصاد اللبناني وعلى النظام المصرفي فيه.
المصدر: العرب
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك