Advertisement

لبنان

خيم ساحة الشهداء الى ارتفاع... لكل خيمة قصة

Lebanon 24
29-11-2019 | 23:58
A-
A+
Doc-P-649803-637106904499139746.jpg
Doc-P-649803-637106904499139746.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تحت عنوان " المناطق والشرائح الاجتماعية تنصب خيمها وترفع مطالبها وسط بيروت" كتبت حنان حمدان في صحيفة "الشرق الأوسط" وقالت: خيم كثيرة عمّت ساحات الاعتصام في وسط العاصمة بيروت، في ساحتي الشهداء ورياض الصلح، منذ الأيام الأولى للتحركات الشعبية التي نادت بتحقيق مطالب اقتصاديّة واجتماعيّة، ولا تزال أعداد هذه الخيم ترتفع، لتضم فئات أكبر من الناس، تلتقي جميعها على مطالب عامة وموحدة، أهمها تشكيل حكومة تكنوقراط وإجراء انتخابات نيابية مبكرة واستعادة الأموال المنهوبة، رغم أن كلاً منها يتفرد بمطالب خاصة أيضاً.
Advertisement
ويطغى على مشهد هاتين الساحتين تنوع الفئات التي تنتمي إليها هذه الخيم، إذ تضم خيماً لنقابات ومجموعات المجتمع المدني، من بينها "بيروت مدينتي" وحركة "مواطنون ومواطنات" و"التيار النقابي المستقل" و"تحالف وطني" و"المرصد الشعبي لمحاربة الفساد" التي تحول معظمها إلى مساحات مفتوحة للنقاش حول موضوعات تتصل بالتحركات الشعبية والنظام السياسي والمالي والاقتصادي.
وتوجد في الساحات خيم أخرى، تمثل مهناً وقطاعات وفئات محددة مثل خيمة "حراك العسكريين المتقاعدين" وخيمة المحامين وخيمة اتحاد لجان الأهل وأولياء الأمور، وخيمة "التجمع النسائي الديمقراطي" لدعم النساء والفتيات وللحزب الشيوعي، وأخرى تعنى بقضايا بيئية، وخيم نصبت على شكل مطابخ في الساحة للمتظاهرين، وغيرها كثير من الخيم التي يتشارك فيها مجموعة كبيرة من الشبان المستقلين.
وفي خيمة المحامين التي سميت بـ"لجنة المحامين للدفاع عن المتظاهرين"، فإنّ "الخيمة وجدت منذ اليوم الأول للتحركات الشعبية، فيها خط ساخن لمتابعة الموقوفين بسبب آرائهم والأحداث التي تقع على الطرقات خلال الثورة"، وفق ما يؤكده المحامي علي عباس لـ"الشرق الأوسط"، ويضيف: "نشارك في الساحة كثوار قبل أنّ نكون أبناء مهنة المحاماة، ولدينا نفس المطالب الاجتماعية والاقتصادية والحقوقية التي ينادي بها الثوار في لبنان". ويروي العميد عفيف سرحال من خيمة "حراك العسكريين المتقاعدين"، كيف انطلق حراكهم قبل ثلاث سنوات بغية تحصيل حقوق العسكريين المتقاعدين في رواتبهم وحقوقهم الوظيفية وفقاً لقانون الدفاع الوطني، قائلاً في حديث مع "الشرق الأوسط" إنّ "هذا الحراك كحراك مطلبي كان الشرارة الأولى لانطلاق ثورة الشباب اللبناني الواعد بتحقيق دولة عادلة وقادرة ودولة مواطنة وليست مزرعة وطائفية".
وتحتوي غالبية الخيم على مقاعد وأغطية نوم وأدوات مطبخ صغيرة تفي حاجة الثوار الأساسية. وفي بعضها رُفعت لافتات كُتبت عليها بعض مطالب المعتصمين، مثل عبارات "حقنا نتنفس هوا نضيف"، "الكهربا لغيرنا والتلوث إلنا"، "معمل الجية هوي معمل الموت"، "40 مليار دولار هدر وسرقة" التي رفعها ثوار خيمة برجا.
وكانت لافتة كثيراً خيمة البقاعيين، التي نقلت في شكلها ومضمونها عادات وتقاليد وتراث أهل البقاع، يتوسطها "منقل" وركوة قهوة، رصفت على جوانبها مقاعد جلوس ذات طراز عربي بشكل دائري، تشبه تلك الموجودة في منازل البقاعيين.
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا
 
المصدر: الشرق الأوسط
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك