Advertisement

لبنان

عميد في "الأميركية" يستقيل.. اسمه كان مطروحاً لرئاسة الحكومة!

Lebanon 24
04-12-2019 | 01:17
A-
A+
Doc-P-651071-637110443622403423.jpg
Doc-P-651071-637110443622403423.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتبت صحيفة "الأخبار" تحت عنوان "الجسم الطبي مهدد بعد هزة الجسم الاكاديمي | الجامعة الاميركية: خوري يطيح الصايغ": "فجأة، ومن دون سابق انذار، اعلن عميد كلية الطب في الجامعة الأميركية في بيروت الدكتور محمد الصايغ استقالته من منصبه الذي يشغله منذ عشر سنوات. وتم ابلاغ جميع العاملين معه بالقرار عبر بريد الكتروني لم يشرح الاسباب. الصباغ نفسه، الذي حاولت "الأخبار" التواصل معه للوقوف على رأيه، رفض إعطاء أي تصريح مرتبط بالموضوع.
Advertisement

استقالة الطبيب المتخصص بطب الكلى وزرع الأعضاء ونائب رئيس الجامعة الأميركية للشؤون الطبية المحسوب على رئيس الحكومة المستقبل سعد الحريري، أثارت جدلاً واسعاً في أوساط الجامعة، خصوصاً أنها جاءت بعد سلسلة اجتماعات عقدت مؤخرا، وتناولت ملفات ادارية تتعلق بعمل قسم الطب والمستشفى. وقد جهد الصايغ في اقناع العاملين، خصوصا الجسم الطبي، بعدم التصعيد ضد ادارة الجامعة.
مصدر مطلع اكد لـ"الاخبار" ان الاستقالة جاءت في سياق التوتر الكبير الذي تتسم به علاقة الصايغ بخوري، وأن عميد كلية الطب دُفع الى الاستقالة دفعاً ضمن برنامج ضغط متواصل قاده خوري ضده منذ وقت غير قصير. علما انه سبق ان جرى الحديث عن تنافس بينهما على منصب رئاسة الجامعة، ووجود تنازع على الصلاحيات، حيث يشتهر خوري بفرديته وعدم احترامه لصلاحيات الآخرين، وسعيه الدائم الى التدخل في كل شيء. وهو ما اتضح من خلال التعديل الذي رافق قبول استقالة الصايغ، بالغاء منصب نائب الرئيس للشؤون الطبية من جهة، والفصل التام بين عمادة كلية الطب وبين ادارة المركز الطبي الجامعي (المستشفى) من جهة ثانية، ما يتيح لخوري الامساك اكثر بمفاصل القرار والادارة اليومية.
ورغم ان الصايغ كان احد المرشحين لتولي منصب رئاسة الحكومة، وهو من المرشحين لتولي منصب في الحكومة المزمع تشكيلها نظرا الى قربه من الحريري".
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك