رأى رئيس حزب التوحيد العربي الوزير السابق وئام وهاب أن "الاستشارات النيابية قد لا تحصل الإثنين والسؤال هو ما الذي سيحصل السبت والأحد في تحركات الشارع".
وقال: "سمير الخطيب رجل "طيب" ولا يشكل خطرا على أحد، ولديه علاقات جيدة مع سوريا ويزورها دائماً وكذلك مع السعودية والإمارات.
ورداً على سؤال عما إذا كان يرى أنّ سمير الخطيب "نظيف الكف" قال: "أنا لا أرتاح لعمل "خطيب وعلمي" ولكن هل من يشكلون الحكومة لديهم "نظافة كف".
وأضاف: "إذا شُكلت حكومة جيدة وممتازة اليوم نحتاج إلى سنتين كي نعود إلى الحال التي كنا عليها منذ يومين".
وقال وهاب: "أنا مع بقاء سعد الحريري رئيساً للحكومة رغم ملاحظاتي عليه".
وأضاف: "أجزم أن لا علاقة لحزب الله والرئيس عون بملفات الفساد ونظرية "حزب الله" هي أنه إذا لم يحصل توافق مع الحريري يحصل تفلّت في الشارع".
ورأى أن "رئيس الجمهورية قد يكون ميالاً إلى فؤاد مخزومي لرئاسة الحكومة وهو له شرعية في بيئته السنية وليس متورّطا في الفساد".
ورأى أنه "إذا لم تسمّ كتلة المستقبل سمير الخطيب لرئاسة الحكومة "تتخربط كل اللعبة".
ولفت إلى أنّه "إذا حصلت الاستشارات الإثنين فالمنطق يقول إنّنا ذاهبون نحو حكومة أكثرية".
وقال: "حزب الله" قلبه وجمهوره مع الحراك وعقله يحمي الوحدة الوطنية".
ورأى أن "الناس وسعد الحريري هم من قد يمنع حصول الاستشارات الإثنين".