Advertisement

لبنان

إسرائيل توحي بالمواجهة: تقارير كثيرة عن "حزب الله".. ما المقصود؟

Lebanon 24
06-12-2019 | 23:27
A-
A+
Doc-P-652075-637112970765317393.jpg
Doc-P-652075-637112970765317393.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتب يحيى دبوق في صحيفة "الأخبار" تحت عنوان "إيحاء إسرائيلي بالمواجهة: لازمة تصعيد أم إفراط بالتهويل؟": "جهدت إسرائيل في الأيام القليلة الماضية، وأمس تحديداً، كي تظهر اقتدارها العسكري في مواجهة حزب الله وقوس حلفائه الإقليميين. جهد لافت ومفرط، يفرض تفسيرات متطرفة، منها ما يتعلق بافتراض نيات إسرائيل في الارتقاء في عدوانيّتها، وتكرار محاولة تجاوز قواعد الاشتباك، من جديد. فالمسألة هنا تتعلق بتصريحات ومواقف وتقارير عبرية بالجملة، وصلت أمس إلى حد لافت جداً، ومن المفيد عرض جزء منها، على كثرتها:
Advertisement

ــــ استعراض عديد حزب الله: زاد عدد مقاتلي حزب الله من ألفين في تسعينيات القرن الماضي إلى ما يزيد على 45 ألفاً باتوا منتشرين حالياً في مواجهة إسرائيل بعد إنهاء المهمّة في سوريا (من تقرير في "يديعوت أحرونوت").
ــــ تقدير الوضع في الجيش الإسرائيلي يشير إلى أن إيران وسوريا وحزب الله طوّروا قدرات وقلّصوا فجوات في مقابل إسرائيل، رغم كل جهود الكبح الإسرائيلية (من تقرير آخر في "يديعوت أحرونوت").
ــــ كوماندوس حزب الله على الحدود: عادوا إلى الحدود مع إسرائيل، وهم مسلّحون بعنصر المفاجأة بعد خمس سنوات من استهلاك معظم قوة وجهود حزب الله هناك (سوريا). تقديرات الجيش الإسرائيلي تشير إلى رغبة حزب الله وإيران في تحدّي إسرائيل، لكن من دون التدحرج إلى حرب واسعة النطاق. إلا أن الخشية من زيادة فرصة الحسابات الخاطئة، وسوء التقدير الذي يفضي إلى إساءة فهم "عتبة الحرب" الخاصة بالمنافس. يمكن حزب الله (والأمر يتعلق أيضاً بإسرائيل) أن يبدأ باستفزاز ما، هو في رأيه لا يبرر نشوب حرب، لكن إسرائيل قد تفكر بشكل مختلف وتتفاعل بقوة، ما يقرّب الجانبين من الحرب نفسها (من تقرير في "هآرتس").
ــــ سلاح حزب الله الدقيق... عامل تفجير: مصدر آخر للخطر يتمثل في "مشروع الدقة" لدى حزب الله. إذ تقول إسرائيل إنها حتى الآن أحبطت معظم التحركات الإيرانية لتحسين دقة صواريخ حزب الله. وقد تم ذلك بمهاجمة قوافل تهريب الأسلحة في سوريا، إلى جانب الضغط الشعبي الذي أدى إلى إخلاء مواقع إنتاج الصواريخ وتحديثها في لبنان. لكن إيران لم تتخلّ عن هذا النشاط، لذا فمن المتوقع عاجلاً أو آجلاً حدوث صدام مع إسرائيل، بسبب خطوط إنتاج جديدة في لبنان (من تقرير في "هآرتس").
ــــ تدريبات إسرائيلية في قبرص... ضدّ حزب الله: في الخارج، تتدرب الوحدات الخاصة على قتال حزب الله. والحديث هنا عن مقاتلي الكوماندوس الذين انطلقوا إلى قبرص بواسطة المروحيات ليهبطوا في منطقة جبلية تحاكي الجنوب اللبناني. أغارت القوات بشكل مفاجئ واحتلت مواقع ودمرت أهدافاً وتعاملت مع فرضيات عدة، من بينها خطف (أسر) جنود (من تقرير في "إسرائيل هايوم"). تضيف "اسرائيل اليوم" إنها واحد من التدريبات والمحاكاة التي يخوضها الجيش الإسرائيلي استعداداً لأي تطوّر على الساحة الشمالية في مواجهة حزب الله. فرئيس الأركان الحالي، أفيف كوخافي، مثل سلفه غادي آيزنكوت، "يرى أن الساحة الشمالية هي التحدّي الرئيسي للجيش الإسرائيلي. وهذا يعني أنه في جميع البرامج التدريبية، نتحدث عن لبنان ونفكر في لبنان ونتصرف كأننا في لبنان، كي لا تتكرر حالة لا حول ولا قوة، كما كانت الحال عام 2006". في خلاصة التقرير، الطويل جداً عن التدريبات في قبرص استعداداً للحرب ضد لبنان، يرد الآتي: "كان من الصعب عدم التأثر بتأقلم القوات مع التحدي. الواضح أن هناك عملاً تحضيرياً جاداً استعداداً للحرب المقبلة. لدى الجيش الإسرائيلي الآن، أداة متاحة وفعّالة ومميتة، قادرة على اكتشاف العدو وتدميره".
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك