Advertisement

لبنان

قاووق: الرئيس عون يتهم ظلما بالفساد ونحن حرصاء على تسريع تشكيل الحكومة

Lebanon 24
09-12-2019 | 06:33
A-
A+
Doc-P-652706-637114953531980725.jpeg
Doc-P-652706-637114953531980725.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
شدد عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق على "أن الخطوة الأولى اللازمة لإنقاذ البلد تكمن في تشكيل حكومة موثوقة قادرة على إنقاذ البلد من الأزمة الاقتصادية والمالية والاجتماعية، وتنال ثقة الناس قبل ثقة المجلس النيابي، ولا تستجيب لإملاءات "ديفيد شينكر" ولا "لترامب"، لأن إملاءات أميركا هي وصفة للفتنة.
Advertisement

ورأى قاووق في لقاء سياسي اقيم في مجمع الإمام الحسين في مدينة صور، "أن البلد لا يحتمل إلغاء ولا كسر أحد، وإنما يحتمل الذهاب إلى تكليف رئيس حكومة يحظى بموافقة الكتل النيابية الأساسية، لأنه لا يمكن الذهاب برئيس ترفضه أكبر كتلة سنية أو مسيحية، وهذا غير واقع، وهو وصفة تؤدي إلى وقوع المشاكل".

وأكد قاووق "أن رئيس الجمهورية العماد ميشال عون لم يخالف الدستور أبدا في تأخير الاستشارات النيابية الملزمة، وإنما كان يمارس أعلى مستوى من الحرص على الوحدة الوطنية لإنقاذ البلد من خلال حصول التوافق بين الجميع، وهو يتهم ظلما بالفساد، وصحيح أنه يترأس جلسة مجلس الوزراء ولكن ليس لديه صلاحيات الحكومة".

واعتبر قاووق "أن إطالة أمد الأزمة ليست لصالح الوطن أو لأي أحد في لبنان، ونحن حرصاء جدا على تسريع تشكيل حكومة تنقذ الوطن، ولكن لا نريد أن نحل مشكلة ونوجد مشكلة أكبر، لأن الخلافات والانقسامات السياسية عميقة جدا جدا، ومعوقات تشكيل الحكومة بأسباب داخلية ليست أقل أهمية من أي سبب خارجي".

ولفت إلى "أن المقاومة رغم كل ما حصل على مدى خمسين يوما في لبنان، لم تنشغل لحظة واحدة عن الجهوزية والاستعداد في مواجهة أي خطر إسرائيلي، وهذا إنجاز للوطن والمقاومة".

وختم قاووق بالقول:" أما الذين يراهنون على عزل حزب الله داخليا، فيجب أن يعلموا أن حزب الله أكبر من أن يعزل، وهو أقوى من أن يحاصر، وما زلنا في موقع القوة والاقتدار أمام العدو الخارجي، وفي موقع متقدم في حماية الوطن من مشاريع الفتنة، والموقع المساعد لإنقاذ الوطن إلى جانب جميع الشرفاء".
المصدر: الوكالة الوطنية
تابع
Advertisement
22:10 | 2024-04-17 Lebanon 24 Lebanon 24

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك