نقلت صحيفة "الجمهورية" عن شخصية سياسية قولها إنها تبلّغت من جهات واسعة الاطلاع معلومات تفيد انّ ولادة الحكومة الجديدة أصبحت متوقفة الى حد كبير على المنحى الذي ستتخذه العلاقة بين طهران وواشنطن، تهدئة أو تصعيداً.
وتنقل تلك الشخصية اللبنانية عن الجهات العليمة تأكيدها أنّ آخر ما يهم الولايات المتحدة اسم رئيس الحكومة المقبلة وهوية أعضائها، وما يعنيها حصراً في كل هذه المسألة هو ضمان ترسيم الحدود البحرية والنفطية بين لبنان والكيان الاسرائيلي، بالطريقة التي تخدم المصالح الاسرائيلية. وبالتالي، فإنها تقارب الأزمة الحكومية من هذه الزاوية.