Advertisement

لبنان

باسيل يلتقي نصر الله... ويتأهّب للمعارضة

Lebanon 24
11-12-2019 | 23:02
A-
A+
Doc-P-653601-637117275198765005.jpg
Doc-P-653601-637117275198765005.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تحت عنوان " باسيل يلتقي نصر الله... ويتأهّب للمعارضة" كتبت غادة حلاوي في صحيفة "نداء الوطن" وقالت: حسمها رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل. فضّل الخروج من الحكومة ليكون في صف المعارضة. لن تكون المعارضة للعهد الذي يرأسه رئيس الجمهورية ميشال عون، بل للحكومة. رأى رئيس التيار أنّ التفرغ في الآتي من الأيام إلى تحسين صورته والإلتفات إلى وضع تياره الداخلي من شأنه أن يؤسس لمرحلة جديدة في حياته السياسية. والقرار لن يكون بعيداً من مباركة عون الذي ارتأى أنّ الأوضاع لم تعد تحتمل مزيداً من المراوحة على وقع حراك الشارع وفي ظل الأزمتين السياسية والاقتصادية.
Advertisement

ولم يكن "حزب الله" ليوافق باسيل على خروجه من الحكومة. المفاوضات بين الطرفين متواصلة وبشكل مكثف وسط معلومات عن أنّ الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله قد استقبل باسيل خلال الأيام الماضية. وفي ردّها على السؤال عما إذا كان اللقاء قد عقد فعلاً قالت مصادر مطلعة على موقف "حزب الله": "طبيعي أن يكون السيد نصرالله قد استقبل باسيل، من المنطقي ذلك وأن يكون قد أرسل إليه موفداً لمرات عدة ومن المنطقي أيضاً أن يكون السيد نصرالله قد أرسل لعون رسالة. والمشاورات لا تزال مستمرة ومكثفة بين الحزب والوطني الحر".

وكانت لافتة الرسالة التي بعث بها رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى باسيل والتي تقول إنّ رئيس المجلس غير راض عن خروج التيار من الحكومة. رسالة قد تُفسر على أنها إصرار على حكومة تكنوسياسية، وعدم التماهي مع مطلب الحريري بحكومة اختصاصيين. خلال اليومين الماضيين تم التواصل بين بري والحريري ونصحه بالقول: "تفاهم مع عون فهذا الوضع لم يعد مقبولاً".
لكن الثنائي الشيعي قد يرضخ لخروج باسيل من الحكومة طالما جاء ذلك بناءً على موقف باسيل ذاته وليس تحت ضغوط الآخرين في الداخل والخارج، وهو سبق وتفاهم مع باسيل على هذه النقطة تحديداً.


وطبقاً للمعلومات المتوافرة فإن باسيل سيكون وتياره خارج الحكومة، وقد لا يسمي الحريري لرئاسة الحكومة، لكن الأمور بمجملها لم تحسم بعد بإنتظار ما سيخرج به نصرالله من مواقف متعلقة بالحكومة يوم غد الجمعة. وليس معروفاً بعد إذا ما كان التيار سيكون مستقلاً برأيه عن "حزب الله" بحيث يصار إلى فك الارتباط بموضوع التكليف أو هي عملية توزيع أدوار. وفي الحالتين لن يكون خروج "الوطني الحر" الموقف الوحيد الجديد بالنظر إلى ما ستليه من مواقف أخرى "مفاجئة عما قريب".
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا
 
المصدر: نداء الوطن
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك