إتخذت القاضية غادة عون قراراً بتوقيف الناشط ربيع الزين بعد التحقيق معه، وهو كان سيق الى مفرزة بعبدا للتحقيق معه بعد الإخبار الذي تقدّم به المحاميان وسام المذبوح وأشرف الموسوي بجرم التعرض الى القضاء والنيل من سمعته.
وكانت الشرطة القضائية أوقفت الزين في منزله في منطقة الزلقا وإقتادته الى التحقيق.
وإحتجاجاً على توقيفه، تجمع عدد من المواطنين امام سرايا طرابلس، وكذلك أقدم اخرون على قطع طريق البالما والطريق البحرية في طرابلس.
وكان المحاميان المذبوح والموسوي تقدما أمام النيابة العامة الإستئنافية في جبل لبنان، بإخبار ضد الزين بجرم "التعرض لهيبة القضاء والنيل من سمعته بقصد الإساءة للقضاء والحض على مخالفة القوانين والتدخل الجرمي لكل ما سبق".
وفي وقائع الجرم بحسب الإخبار المقدّم، فإنّ الزين "عمل على إستقدام بعض الفتية لمؤزارة أحد النواب وذلك بقصد الإساءة للقضاء والنيل منه إثناء إجراء تحقيق قضائي وذلك بقصد الضغط على القضاء لمحاولة ارغامه للعمل خلافاً للقانون وتحريف القضاء عن مساره"، وخصوصاً أنّ "حضوره غير مبرر وغير قانوني ومارس جرائمه داخل قصر العدل عن سابق تصور وتصميم".