Advertisement

لبنان

الإشتباك الدولي الإقليمي طيّر الإستشارات

خاص "لبنان 24"

|
Lebanon 24
16-12-2019 | 05:43
A-
A+
Doc-P-655107-637120971103393714.jpg
Doc-P-655107-637120971103393714.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
من الواضح أن المناخ الدولي والإقليمي لم يعد جاهزاً بالمطلق لتأليف الحكومة، بل بات مهيأ لزيادة جرعات التفاوض من الداخل مع بعض الأطراف الداخلية من أجل الوصول إلى تسويات حول بعض البنود والنقاط والقضايا العالقة، والتي يجب حلها قبل الوصول إلى تأليف حكومة.
Advertisement

وتشير مصادر مطلعة إلى أن التحركات التي حصلت في الشارع أعطت تصوراً واضحاً لمعظم القوى ومفاده أن تكليف الرئيس سعد الحريري، وإن كان من دون تشكيل ليس مسموحاً.

وإعتبرت المصادر أن الحريري لا يحظى بقبول دولي كبير، وإن كان لا فيتو عليه، لذلك فإن عودته إلى رئاسة الحكومة يجب أن يترافق مع مجموعة خطوات وتطورات في الساحة اللبنانية، أهمها الإتفاق بين المجتمع الدولي أو أبرز دوله، وبين بعض دول الإقليم وبعض القوى السياسية اللبنانية على مسار بعض الملفات العالقة.

وتلفت المصادر إلى أن لواشنطن مطالب واضحة، وقد علمت بها كل الأطراف المعادية لها في لبنان، وأهمها موضوع الإستثمار في النقط، وإنهاء ملف ترسيم الحدود البحرية قبل التسوية السياسية، وبند أخير مباشر ومرتبط بالترسانة العسكرية لـ"حزب الله" وتحديداً الصواريخ الدقيقة.

وترى المصادر أن هذا الضغط الإقتصادي الذي يطال بيئات واسعة في المنطقة، يهدف إلى الوصول إلى تفاوض متوازن بين واشنطن وإيران على مختلف الملفات قبل إنتهاء ولاية ترامب الحالية، في حين أن إيران تسعى بكل الوسائل الممكنة إلى الصمود وعدم تقديم أي تنازلات حقيقية قبل الإنتخابات الرئاسية الأميركية.

وتعتبر المصادر أن الكباش اليوم على الثمن التسوية على كل من الأطراف المتحاربة، إذ إن جميع هذه الأطراف يرغبون ويدركون أنهم سيصلون إلى تسوية سياسية.

وتضيف المصادر أن طهران قد يكون لديها أبواب وخيارات تمكنها من الصمود إلى ما بعد الإنتخابات الرئاسية الأميركية، لكن السؤال الفعلي والواقعي هل يستطيع حلفاؤها الصمود؟
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك