Advertisement

لبنان

باسيل لم يتغيّر!

ايناس كريمة Enass Karimeh

|
Lebanon 24
21-12-2019 | 03:00
A-
A+
Doc-P-656817-637125173271678251.jpg
Doc-P-656817-637125173271678251.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
على رغم التطورات السياسية التي حصلت خلال الأيام الماضية، وتبدل شكل شارع الحراك أيضاً، فإن المفاوضات الحاصلة في لبنان والبازار السياسي الذي يبرره البعض بحجة الواقعية السياسية، أظهر نتيجة حقيقية بأن رئيس التيار "الوطني الحرّ" جبران باسيل لا يزال يتعامل سياسيا بطريقته القديمة، وإن كان قد قلل من إطلالاته الإعلامية.
Advertisement
وتفيد مصادر مطّلعة بأن باسيل تعامل مع مسألة تكليف رئيس الحكومة بالطريقة ذاتها التي كان عليها في السابق، إذ وضع نفسه بحجم رئيس الحكومة، وأصر على أن يكون جزءا من أي حكومة يكون الرئيس سعد الحريري رئيسها، الامر الذي وصفته المصادر "بالإستفزاز لأنه يعيدنا إلى منطق الڤيتوات". 
وأشارت المصادر إلى أن هذا الأداء العوني كان واحداً من الأمور التي دفعت الحريري للاعتذار عن التكليف، لا سيما وأنه قبل يوم الخميس وصلت معلومات إلى "بيت الوسط" مفادها أن باسيل سيصرّ على أن يكون جزءا من الحكومة في حال كُلّف الحريري مجددا لترؤسها.
ولفتت المصادر إلى أن باسيل تخطى كل الاعتبارات والتوازنات من خلال إتفاقه مع الرئيس المكلف حسان دياب، وفرضه على حلفائه قبل خصومه، وهذا ينافي الحجج التي حملها باسيل منذ سنوات عن أن الأكثر تمثيلاً في طائفته يجب أن يكون في السلطة.
وأكدت المصادر أن سلوك باسيل لا يزال فوقياً، حيث يعتبر بأنه الحاكم الفعلي في لبنان، ويريد فرض شروطه على اللبنانيين، والأهم من ذلك أنه يسعى إلى أن يكون رئيس الحكومة مجرّد صورة دورها أن تنفذ تعليماته. وكشفت ايضا أن باسيل يضع "ڤيتوات" على من يتم إقتراحه ممثلاً للحراك في الحكومة المقبلة، ويسعى إلى تطويع الحكومة قبل تأليفها.
وتساءلت المصادر عما إذا كان باسيل لم يتعلم شيئاً مما حصل في الحراك، ومن نظرة عموم اللبنانيين إليه جراء سلوكه وسياساته؟
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك