Advertisement

لبنان

أوساط "قواتية" تسأل: ماذا لو اتّصل الحريري بجعجع مباشرة؟!

Lebanon 24
30-12-2019 | 00:38
A-
A+
Doc-P-659234-637132883117231266.jpeg
Doc-P-659234-637132883117231266.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تحت عنوان: "جردة حساب "قواتيّة" للحريرية اللبنانية... فهل ما زالت حليفة؟"، كتبت مرلين وهبة في صحيفة "الجمهورية": "لماذا لم يزر الرئيس سعد الحريري معراب على غرار زيارته الرئيسين ميشال عون ونبيه بري؟ لماذا أوفد مستشاره غطاس خوري إلى حليفه سمير جعجع ولم يتصل به مباشرة؟".
Advertisement

هذان التساؤلان طرحتهما أوساط قريبة من "القوات اللبنانية"، مرجحة أن الحريري لو اتصل مباشرة بجعجع لربما تغيّر مناخ القاعدة "القواتية" الذي كان ضد إعادة تكليفه بسبب التراكمات التي تحدّث هو عنها منذ ما قبل قانون الإنتخاب، فضلاً عن أنّ الحريري في الاشهر الاخيرة، وحتى منذ استقالته، كان رافضاً التنسيق مع "القوات" ويحمّلها مسؤولية رفضها موازنة 2020 وهو اليوم "متفاجىء" بموقفها! فهل يحق له لومها؟

تعود الأوساط القريبة من "القوات" بالذاكرة الى عام 1998.. وتحديداً الى ما تسميه "لبننة" الطائفة السنية، فتؤكد أنّ هذا التحوّل حصل عندما شعرت البيئة السنية، ممثّلة بالشهيد رفيق الحريري، بأنّ النظام السوري بدأ يضيّق ويشدّ الخناق على رقبتها منذ تسلّم بشار الاسد زمام الملف اللبناني عام 1998 وصولاً الى كل المراحل التي تلت تسلّمه مقاليد السلطة في سوريا، دفعت بهذه الطائفة الى التقاطع مع البيئة المسيحية ومع الحزب التقدمي الاشتراكي من أجل مواجهة النظام السوري، وبدأ الأمر يترجم من خلال لقاءات البريستول وصولاً الى اغتيال الشهيد رفيق الحريري في 14 شباط ومن ثم "انتفاضة الاستقلال".

وفي هذا السياق تعتبر هذه الأوساط "انّ الكلام الذي يُقال: لولا تيار "المستقبل" لَما خرج جعجع من السجن، هو كلام معيب لأنّ رئيس حزب "القوات" دخل الى السجن بأمر من النظام السوري وخرج من المعتقل بعد خروج الجيش السوري من لبنان. وبالتالي، من أخرج جعجع من السجن هو خروج النظام السوري فقط لا غير".

وتؤكد الأوساط نفسها "أنّ الخطأ الأكبر والأساس الذي ارتكب بعد مرحلة 2005 انّ المواطن اللبناني لم يشعر أنّ السلطة، التي انتقلت من مرحلة ما قبل الانسحاب السوري من لبنان الى مرحلة ما بعد هذا الانسحاب، تبدّلت. وبالتالي، بقيت الإدارة نفسها. والخطيئة الكبرى التي ارتكبت كانت في التحالف الرباعي الذي نَفّر المسيحيين، وأدى عملياً الى منح الاقتراع المسيحي على طبق من ذهب للعماد ميشال عون".
 
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك