Advertisement

لبنان

الشعّار منزعج من قرار المفتي دريان.. هل يلجأ للإعتكاف؟!

Lebanon 24
06-01-2020 | 00:40
A-
A+
Doc-P-661224-637138896109841330.jpg
Doc-P-661224-637138896109841330.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تحت عنوان: "ماهي الخطوة التي سيقدم عليها الشعار.. إعتكاف أم إنكفاء أم إستقالة"، ورد في "سفير الشمال": يترقب كل العاملين في دار الفتوى ودائرة الأوقاف الاسلامية في طرابلس موقفا حاسما من المفتي الشيخ مالك الشعار بعد القرار الذي أصدره مفتي الجمهورية الشيخ عبداللطيف دريان بتمديد ولايته لخمسة أشهر فقط والذي عبر الشعار خلال ترؤسه مجلس الأوقاف عن إنزعاجه منه وعن رفضه المطلق له.
Advertisement

بات مؤكدا أن المفتي الشعار سيقدم على خطوة ما لمواجهة هذا القرار في غضون الساعات القليلة المقبلة، خصوصا أن كل من إلتقاه خرج بانطباع عن عدم قبوله بالتمديد لفترة خمسة أشهر، وعن عتبه الشديد الى حدود الغضب من حلفائه السياسيين وفي مقدمتهم الرئيس سعد الحريري الذي كان وعده بأن التمديد سيكون لمدة سنة على الأقل، أو الى حين إنتخاب مفت جديد، وهو أمر لم يستطع المفتي دريان تحمل تبعاته وتداعياته في ظل حالة الرفض الأفقية حيال تمديد من هذا النوع.

يقول مقربون من الشعار أنه "جمع أغراضه من مكتبه في دار الفتوى وعمل على توضيبها في صناديق وقام بنقلها إلى منزله"، ما يعني أن الرجل قد إتخذ قرارا بالعزوف عن ممارسة مهامهة أو الالتزام بدوامه ضمن دار الفتوى، ما يطرح سلسلة تساؤلات عن كيفية ترجمة هذا العزوف وبأي طريقة.

ومن بين هذه التساؤلات: هل سيلجأ الشعار الى الاعتكاف كنوع من الدلال وكتعبير عن إنزعاجه، وذلك رغبة منه في فتح المجال سياسيا أمام إمكانية معالجة قرار التمديد وإطالة فترته، وهو أمر غير واقعي وليس له أي مسوغ قانوني ومن شأنه أن يحرج المفتي دريان بشكل كبير؟.

أم أنه سيعتمد مبدأ الانكفاء الى حين تراجع الهجمة عليه على خلفية قرار التمديد والتي ترجمت في إعتصامات وتظاهرات أمام منزله وأمام دار الفتوى، ومحاولة البعض التجرؤ عليه من خلال تأكيدهم أنهم سيضعوه خلال فترة التمديد تحت الاختبار فإما أن يمارس عمله بشكل جيد أو أن يجددوا الحملة عليه وصولا الى إسقاطه؟.

أم أن الشعار سيتخذ موقفا حاسما ويقدم إستقالته نزولا عند رغبة السواد الأعظم في طرابلس ويحفظ بذلك ماء وجهه ويحافظ على مقام الافتاء الذي تعرض لشتى أنواع الاستهداف والاساءة بسبب سعيه الحثيث الى هذا التمديد ولمرتين متتاليتين؟.

يقول متابعون: إن الشعار بحاجة أكثر من أي وقت مضى الى إعلان موقف من هذا التمديد والسير به، خصوصا أن ترك الأمور على غاربها وإطلاق التحليلات حول الموقف الذي سيتخذه من شأنه أن يؤدي الى إرباك قد يسيء أكثر فأكثر الى دار الفتوى والى مقام الافتاء في طرابلس.
المصدر: سفير الشمال
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك