ولادة الحكومة تتعثر... دياب لم يطلب موعداً من بعبدا والاتصالات مستمرة لحل العقد المتزايدة

بعد الحديث عن قرب الاتفاق على تشكيل الحكومة، لا سيّما بعد الاجتماع الايجابي الذي عقد أمس بين الرئيس نبيه بري والرئيس المكلف تشكيل الحكومة حسان دياب، عادت الأمور الى التعقيد، وسط الكلام عن بروز عقد جديدة تحول دون وصول التأليف الى خواتيمه السعيدة.

وأشارت المعلومات لقناة الـLBCI ان الاتصالات عادت الى السكة في مسعى لحلحلة العقد التي جمدت الحكومة، لافتة الى  ان "الأمور عادت الى نقطة الصفر وهناك جمود في المشاورات بسبب رفض دياب رفع عدد الوزراء الى 24".
هذه المعلومات، تقاطعت مع معلومات الـMTV التي أكدت أن الجمود سيد الموقف في الملف الحكومي ودياب لم يطلب موعداً من الرئيس عون للقائه". وأضافت: "هناك خلاف بين رئيس الجمهورية والرّئيس المكلّف على حقيبة الاقتصاد فدياب يطرح أمل حداد والرّئيس عون يطرح أيمن حداد"، مشيرة الى ان "المشكلة الأساسية التي يُحكى عنها في الكواليس السياسيّة هي في إعطاء فريق رئيس الجمهورية وباسيل الثلث المعطل فإن حصل فريق عون - باسيل على ٦ وزراء ومعهم الوزير الدرزي من حصة إرسلان يصبح الثلث المعطل بيدهما".

واضافت "كان هناك إتفاق بين المعنيّين على أن تكون حصة الرّئيس عون وباسيل في الحكومة 6 وزراء ولكن في اللّحظات الأخيرة نقض هذا الاتفاق".

الى ذلك، أشارت قناة OTV الى ان "الامور يمكن حلها في حال وافق دياب على رفع عدد الوزراء الى 20 او 24".

وفي سياق متصل، يعقد رئيس تيار المردة النائب السابق سليمان فرنجية مؤتمراً صحافياً عند الـ11 قبل ظهر غد السبت في بنشعي لابداء موقف المردة من مسألة تشكيل الحكومة.