يواصل المتظاهرون تحركاتهم واعتصاماتهم في مختلف المناطق اللبنانية، حيث قطعوا العديد من الطرقات والساحات مردّدين شعارات ضدّ الفساد والسرقات.
ففي الحمرا، نفذ حشد من المحتجين اعتصاماً أمام مصرف لبنان، مطلقين شعارات منددة بـ"سياسة الحاكم المالية".
واستطاع عدد من المحتجين تخطي الشريط الشائك الموضوع فوق الجدار الخارجي لمصرف لبنان، ودخلوا باحته الداخلية، ثم خرجوا بناء على طلب عناصر قوى الأمن الداخلي المولجة حراسة المصرف.
وأمام مدخل مجلس النواب في وسط بيروت، تجمّع المحتجون مرددين شعارات ضد الهدر وتشكيل حكومة المحاصصة والسلطة والأحزاب السياسية.
وعلى جسر الرينغ، قطع معتصمون الطريق بالإتجاهين بالإطارات المشتعلة، فيما نفذ معتصمون احتجاجاً في ساحة النور بطرابلس. أما في صيدا، فقد اعتصم المتظاهرون في ساحة إيليا، وأضاؤوا شعلة بمناسبة مرور 3 أشهر على انطلاق الثورة.
(جسر الرينغ)
وكان متظاهرون أقدموا على قطع عدد من الطرقات في العديد من المناطق، وقد أعيد فتحها لاحقاً، وهي: طريق عام ترشيش زحلة في محلة التويتي - طريق عام تعلبايا جلالا - الطريق من الصيفي باتجاه الاشرفية.
وفي الكورة، جابت مسيرات سيارة شوارع المنطقة، بدعوة من الحراك الشعبي في القضاء، رافعين الاعلام اللبنانية على وقع الاناشيد الوطنية. وكانت المسيرة انطلقت من كفرعقا - مستديرة ساحة الجيش، حيث تجمع المحتجون وانطلقوا في سياراتهم باتجاه البلدات الأخرى.
إلى ذلك، جابت مسيرة طغى عليها الحضور النسائي، شوارع مدينة صور، كانت انطلقت من ساحة العلم وتوقفت امام فرع مصرف لبنان في المدينة. ورفع المشاركون العلم اللبناني، مرددين شعارات تدعو إلى المحاسبة المالية للمتلاعبين بسعر صرف الدولار، وطالبوا "بمحاسبة الفاسدين"، معتبرين ان "الحكومة المرتقبة طائفية بإمتياز".
وفي بعلبك، نفذ حشد من المتظاهرين اعتصاماً أمام مبنى مصرف لبنان، منددين بالسياسات المصرفية.