Advertisement

لبنان

تفاصيل جديدة عن محاولة تفجير "كوستا": "بيبلوس" كلمة السر.. ومخابرات الجيش فبركتها؟

Lebanon 24
18-01-2020 | 00:06
A-
A+
Doc-P-665502-637149281099249933.jpg
Doc-P-665502-637149281099249933.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتب رضوان مرتضى في صحيفة "الأخبار" تحت عنوان " هل فبركت مخابرات الجيش محاولة تفجير مقهى "كوستا"؟ عمر العاصي انتحاري أم ضحية؟": " طوال سنتين، لم تيأس المحامية فاديا شديد من البحث عن الحقيقة لتبيان براءة عمر العاصي، وعملت بجهد للعثور على طرف خيط يُنقذ موكّلها الذي اشتُهر بـ"انتحاري الكوستا" من الإعدام أو السجن عشرين سنة على الأقل. لم يُساورها الشكّ يوماً في براءة العاصي، لكن لم يخطر في بالها أبداً أن يكون من غرّر بموكلها مخبراً يعمل لمصلحة... مخابرات الجيش!
Advertisement
بدأت القصة قبل أكثر من عامين. العاصي الذي كان يجاهر على مواقع التواصل الاجتماعي بكرهه للشيعة والمسيحيين "الذين يحكمون لبنان"، تلقّى على حسابه على تويتر رسالة من حساب يُطلق صاحبه على نفسه اسم "لِيلّو". طلب الأخير منه أن يتواصلا عبر تطبيق "تيليغرام". هناك، أخبره بأنّه ينتمي إلى تنظيم "الدولة الإسلامية"، وطلب منه زيارة مواقع جهادية تتضمّن إصدارات مرئية وصوتية للتنظيم. بدأت بين الطرفين "علاقة أُخوّة" استمرت نحو ستة أشهر، أخبر العاصي خلالها "ليلّو" عن رغبته في الخروج من لبنان للجهاد. إلا أن الأخير نجح في إقناعه بالبقاء في لبنان لتنفيذ "عملية استشهادية"، وطلب منه إرسال تسجيل مصوّر يبايع فيه "الخليفة أبو بكر البغدادي". بعدها، حدّد له تاريخ ٢١ كانون الثاني 2017 موعداً للتنفيذ. طلب منه أن يستحم ويُجهّز نفسه، واتفق معه على خطة لتسلّم حزام ناسف من أحد الأشخاص قرب مسجد الحريري في صيدا، مزوّداً إياه بكلمة السرّ وبمواصفات السيارة التي ستكون في انتظاره. هكذا كان. في الموعد حضر العاصي ووجد شخصاً بانتظاره في سيارة. "بيبلوس" كانت كلمة السرّ، ردّ عليها السائق بعبارة: "يللي صبر، بيوصل". صعد العاصي إلى جانب الرجل الذي ألبسه الحزام الناسف، والذي وصفه المتهم بأنه "ثلاثيني هادئ، حكيو بلا لكنة". تنقل محامية العاصي عن موكّلها أنّه رأى أربعة أحزمة ناسفة في المقعد الخلفي، وأنّ السائق حدّد له مكان التفجير في مقهى الكوستا في محلة الحمرا، ثم أوصله إلى المكان المحدد حيث أوقفه عناصر من مخابرات الجيش قبل أن يضغط على زر التفجير.
على مدى جلسات المحاكمة، حاولت المحامية شديد، عبثاً، سلوك كل السبل الممكنة لكشف براءة موكّلها، من دون أن تنجح بسبب التكتّم الذي رافق العملية. طلبت عرض الحزام الناسف على المتهم، فرفضت هيئة المحكمة الطلب. كما طلبت داتا الاتصالات من فرع المعلومات، فردّت رئاسة المحكمة الطلب أيضاً. بعدها، طلبت شديد أن تستدعي المحكمة للشهادة أمنيين من مخابرات الجيش وفرع المعلومات، لكون العملية مشتركة بين الجهازين، فجاء الردّ عبر رسالتين وردتا إلى المحكمة العسكرية من مديرية المخابرات وفرع المعلومات، الأولى أبلغت المحكمة أنه "يتعذّر علينا الإجابة لأسباب أمنية"، فيما تضمّنت رسالة فرع المعلومات تفاصيل سرية تُكشف للمرة الأولى. عادت الرسالة الى كانون الأول 2016، عندما أُوقف لبناني وسوري ينتميان إلى تنظيم "الدولة الإسلامية" تبين أنّهما على تواصل مع جهاز العمل الخارجي في التنظيم الذي كلّفهما بتنفيذ عمليات انتحارية. بعد توقيف الرجلين من دون إعلان، استمر التواصل مع مشغّلهما في مدينة الرقة السورية، بإشراف ضباط من الفرع، ليتبيّن أنّ المشغّل كان في الوقت نفسه على تواصل مع مخبر يعمل لمصلحة المخابرات. وعليه، اتُّفق على تنفيذ التنسيق بين الجهازين، لكون الشخص نفسه يتواصل مع الموقوفين لدى فرع المعلومات ومع مخبر الجيش".
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك