Advertisement

لبنان

واشنطن تضيق الخناق على حزب الله... عقوبات جديدة وتجفيف لمنابع المال من أميركا اللاتينية

Lebanon 24
21-01-2020 | 22:52
A-
A+
Doc-P-666830-637152694772971321.jpg
Doc-P-666830-637152694772971321.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تحت عنوان " واشنطن تستعد لفرض قيود جديدة على "حزب الله" لتجفيف مصادره المالية من أميركا اللاتينية" كتب ايلي يوسف في صحيفة "الشرق الأوسط" وقال: تشير كل التقديرات إلى أن "حزب الله" سيكون محور عقوبات جديدة ستفرضها وزارة الخزانة الأميركية، بهدف استكمال حصاره مالياً لاستهداف ما تسميه واشنطن: "بؤرة التهريب في المثلث الحدودي" القائم في منطقة الإنديز بين بارغواي والبرازيل والأرجنتين.
Advertisement
وبحسب مصادر دبلوماسية، فإن العقوبات مصممة لفرض قيود على شركات صيرفة مالية لبنانية وأخرى عراقية، يتولى بعضها تبييض الأموال ونقلها من بلدان أميركية لاتينية ومن العراق. ويعتقد أن تلك الأموال هي التي سمحت للحزب بمواصلة أنشطته المالية والاقتصادية والتجارية والاجتماعية، ودفع الرواتب وبالعملة الصعبة لعناصره ولجمهوره، الذي لا يزال بعيداً عن تداعيات الأزمة المالية الخانقة التي يعيشها لبنان؛ خصوصاً الفئات الشعبية التي باتت عاجزة عن تأمين لقمة عيشها.
وبحسب تقارير صدرت في أوقات سابقة وبعضها عن وزارة الخزانة الأميركية، تمكن الإيرانيون منذ ثمانينات القرن الماضي من إنشاء مراكز استخبارية ومجموعات منظمة تمتد من البرازيل والأرجنتين إلى كولومبيا وتشيلي وباراغواي وأوروغواي، وتوسعت نحو أفريقيا وآسيا. وتمكنت تلك المراكز من توسيع ورعاية تجارة الكوكايين وغسل الأموال، مع حلفاء ومتعاملين في عدد من تلك البلدان، بينها خصوصاً فنزويلا والإكوادور وبوليفيا.
وتؤكد تلك التقارير أن "حزب الله" تمكن من إقامة نقطة لوجيستية كبيرة له على المثلث الحدودي في الإنديز، عند نقطة التقاء حدودية للبرازيل وباراغواي والأرجنتين، ونقطة التقاء رئيسية بين نهري إغوازو وبارانا، وتغطي مساحة بنحو 1600 كيلومتر مربع، محاطة بغابات كثيفة. وتقع في هذا المثلث مدينة فوز دو إغواسو البرازيلية، ومدينة سيوداد ديل إيستي الباراغوانية، ومدينة بويرتو إغوازو الأرجنتينية.
ويسكن هذه المنطقة 30 ألف عربي؛ 90 في المائة منهم من اللبنانيين الشيعة، الأمر الذي استغله "حزب الله" محولاً المنطقة إلى منطقة لتجارة المخدرات وتبييض الأموال، وتحميها غابات كثيفة. وأقام فيها ممرات ومعسكرات سرية وأنفاقاً لإخفاء عملياته، بحسب تلك الأوساط.
وتحدثت وزارة الخزانة وأجهزة الأمن الأميركية عن وجود خلايا نائمة في أميركا الجنوبية تابعة لـ"حزب الله" و"فيلق القدس" التابع لـ"الحرس الثوري" الإيراني تحتكر شراء المخدرات؛ نصفها في منطقة المثلث. وتُقدر حركة تجارة المخدرات فيها بنحو 14 مليار دولار؛ بما فيها غسل الأموال والتحويلات التي تخرج من هناك لتمويل أنشطة "حزب الله".
وتضيف تلك التقارير أن جهاز الأمن الخارجي التابع لـ"حزب الله" أقام علاقات تجارية وشبكات واسعة مع كارتيلات المخدرات في أميركا الجنوبية؛ مثل مجموعة "لا أوفيسنا دي إنفيغادو" الكولومبية والمختصة في تهريب كميات ضخمة إلى الولايات المتحدة وأوروبا.
وعدّ "حزب الله" أن هذا التدبير تلبية لضغوط أميركية، وفي حال تطبيقه فسيؤدي إلى تقييد فعلي لحركته المالية، خصوصاً أن معظم التقارير الواردة من بيروت تشير إلى أن الحزب وجمهوره لا يزالان بمأمن من تداعيات الأزمة المالية الخانقة التي يتعرض لها غالبية اللبنانيين، جراء القيود التي وضعتها البنوك على تحويلات اللبنانيين وودائعهم، ولا تزال "العملة الخضراء" متوفرة بكثرة لديه.
وتحدثت مصادر أخرى عن احتمال قيام الولايات المتحدة بفرض عقوبات على مؤسسات مالية ومصرفية عراقية، قد تطال حتى بعض دوائر المصرف المركزي العراقي، بسبب تورط مسؤولين فيه بتهريب الدولار، سواء إلى لبنان أو إيران. وأضافت أن معبر البوكمال على الحدود العراقية - السورية، كان بإشراف مباشر من قاسم سليماني وكان يدر أكثر من 4 مليارات دولار سنوياً من عمليات التهريب متعددة الأشكال، عبر وسطاء عراقيين ولبنانيين وسوريين ومن بعض الأكراد الذين يسيطرون على مناطق شرق الفرات.
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك