لم يرق للشقيق البكر ما تنشره شقيقته على وسائل التواصل الاجتماعي، تلاسن معها واحتدّ الخلاف بينهما، الى أن تناول ابن الثلاثة وعشرين عاماً مسدساً حربياً وأطلق منه عياراً ناريّاً باتجاهها. ماذا حلّ بالصبية القاصر بعدما نُقلت الى المستشفى وماذا قال الشقيق بعد توقيفه؟
وفقاً للقرار الظني الذي أصدره قاضي التحقيق فإنّه وبتاريخ 12 تشرين الثاني الماضي، حوالي الساعة الواحدة فجراً، أقدم "س.ا"(مواليد، 1996) على إطلاق عيار ناري من مسدس حربي غير مرخّص باتجاه شقيقته القاصر "م.ا" لخلافه معها حيال مواضيع تتعلّق بنشرها صوراً غير لائقة لها، وأصابها بطلق ناريّ في فخدها الأيمن، استدعى نقلها الى مستشفى سبلين، حيث أجريت لها عملية جراحية واختفت بعدها عن الأنظار، وحين أوقف الشاب فاعترف بإطلاقه النار على فخد شقيقته لتأديبها.
قاضي التحقيق في جبل لبنان اعتبر أنّ فعل المدعي عليه "س.ا" ( أوقف في 27 تشرين الثاني) لجهة إيذاء شقيقته عبر إطلاقه النار على فخدها الأيمن من سلاح حربي غير مرخّص، يؤلّف جرم المادة 556 عقوبات (تتراوح عقوبتها بين السجن ثلاثة أشهر وثلاث سنوات) والمادة 72 أسلحة والفقرة ج من القانون 71|2016، وأحاله للمحاكمة بموجب هذه المواد أمام القاضي المنفرد الجزائي في الدامور.