لفتت أوساط عبر "السياسة" الكويتية، إلى حركة الاعتراض الشعبي على الحكومة الجديدة، ستتوسع وتأخذ أشكالاً متعددة في الأيام المقبلة، حتى يدرك من في السلطة أن لا مجال للقبول بهذه التشكيلة، لأنها غير قادرة على القيام بما هو مطلوب منها، وتفتقد إلى كل مقومات الاستقلالية والإنتاجية، حتى قبل أن تبدأ عملها، لأن المكتوب يقرأ من عنوانه.
كما حذّرت الأوساط من أن "التحرك الشعبي الذي كان يستهدف كل الطبقة السياسية منذ الـ17 من تشرين الاول سيتحوّل بعد تشكيل الحكومة لاستهداف الطبقة السياسية التي تقف وراء حكومة دياب، ما يعيد الانقسام إلى طبيعة سياسية ما بين 8 و14 آذار".
وتخوفت من أن يعاد استخدام شارع حزب الله وحلفائه ضد الشارع المنتفض بما قد ينقل البلد إلى مرحلة أكثر خطورة.