Advertisement

لبنان

مؤشرات المجتمع الدولي سلبية.. على الحكومة أن تعمل أولاً

خاص "لبنان 24"

|
Lebanon 24
24-01-2020 | 05:30
A-
A+
Doc-P-667702-637154649008620763.jpg
Doc-P-667702-637154649008620763.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
حتى اللحظة لا تزال الحكومة اللبنانية الجديدة ترصد ردود الفعل الداخلية والخارجية على تشكيلها، وردّة فعل الشارع المنتفض، إضافة إلى المواقف الغربية والعربية، لمعرفة ما اذا كان هناك إمكانية لدعم مالي يؤمن لها النجاح أم أن الضغوط مستمرة ما يعني أن الإنهيار مستمر وسيقع على عاتق من شكل هذه الحكومة.
Advertisement

لا توحي التصريحات الغربية بأن هناك إيجابية فعلية تجاه الحكومة الحالية بل إن الأمر لا يعدو كونه بيانات سياسية تعد بالدعم في حال حققت الحكومة الإصلاحات.

ووفق مصادر مطلعة فإن الموقف الأوروبي الذي يوحي بأن الدعم ممكن في حال أثبتت الحكومة رغبتها في الإصلاح، وهذا ما سيتطلب عدّة أشهر، ولا يمكن حصوله بمجرد التأكيد عليه في البيان الوزاري.

وأضافت المصادر أن مراقبة الدول الاوروبية للوضع في لبنان لعدة اشهر لا يضمن فرملة الإنهيار، بل قد يكون كفيلا بالوصول إلى الإنهيار الكبير.

وأشارت المصادر إلى أن الموقف الاوروبي هو فعلياً موقف مترقب للموقف الأميركي الذي سيبني على التطورات السياسية في الإقليم.

ولفتت المصادر إلى أن واشنطن شبه واضحة برفضها لحكومة سمتها حكومة "حزب الله"، وهي مستمرة بتصعيدها الإقتصادي وليست في وارد إراحة الحزب في الداخل اللبناني وتقليل الضغوط الإجتماعية من بيئته عليه.

وأكدت المصادر أن الموقف العربي لا يزال ملتبساً نظراً إلى أنه لم تصدر أي تصريحات رسمية حتى اللحظة، لكن الترجيحات توحي بأن الثنائي السعودي - الإماراتي سينأى بنفسه خلال المرحلة المقبلة عن الأزمة اللبنانية، ولن يشارك في دعم حكومة يرى أنها همشت المكونات السنية الاساسية. أما قطر والتي سربت أوساط قصر بعبدا مراراً أنها وعدت بالدعم المالي، فلا تبدو أنها من ضمن محور إقليمي متحمس لتعويم عهد الرئيس ميشال عون.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك