Advertisement

لبنان

3 مجموعات تُقلق المصارف!

Lebanon 24
28-01-2020 | 00:16
A-
A+
Doc-P-668811-637157894299793898.jpg
Doc-P-668811-637157894299793898.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تحت عنوان 3 مجموعات "تُقلق" المصارف: ورقة إجراءات نقديّة "عاجلة"، كتبت ايلده الغصين في "الأخبار": بعد أكثر من 3 أشهر على انطلاق الانتفاضة، لا تزال مجموعات ثلاث هي الأكثر تمسّكاً بالتظاهر أمام مصرف لبنان أو الانطلاق منه في أي مسيرة احتجاجيّة: الحركة الشبابيّة للتغيير، مجموعة شباب المصرف وقطاع الشباب والطلاب في الحزب الشيوعي اللبناني. وهي قادت أمس، بمشاركة مجموعات أخرى، منها "مجموعة تأميم المصارف"، مسيرة بعنوان "من أجل إجراءات لمواجهة الأزمة الماليّة والنقديّة، تحمي حقوق الناس"، انطلقت من أمام مصرف لبنان في الحمرا مروراً بوزارة الماليّة وصولاً إلى المجلس النيابي. أمام "مجلس الشعب" أعلن المنظّمون عن "ورقة إجراءات نقدية" وافق عليها عدد من المجموعات والأحزاب، و"تتحمّل المؤسّسات التي قصدتها المسيرة مسؤوليّة إقرارها" كما يقولون.
Advertisement
"الحركة الشبابيّة للتغيير" استطاعت أن تبرز خلال الانتفاضة وتزيد عدد الناشطين فيها، وهي إذ خطفت الأضواء حين اقتحم أربعة من أفرادها، في وقت مبكّر من الانتفاضة، جمعيّة المصارف وأذاعوا بياناً من داخلها، استمرّت في لفت الانتباه إلى يساريّة أعضائها وإصرارهم على الاشتباك مع "سلطة رأس المال".

"مجموعة شباب المصرف" داومت على الاعتصام أمام مصرف لبنان المركزي في الحمرا، وشبّكت مع ناشطين في المناطق للاعتصام أمام فروعه.
قطاع الشباب والطلاب في الحزب الشيوعي بيّن بدوره عن ديناميكيّة في المشاركة في تحرّكات المصارف أو سواها، وهو شارك أمس، مثلاً، في الاحتجاجات في محيط المجلس النيابي، سعياً إلى منع انعقاد جلسة الموازنة صباحاً، وفي الاعتصام الطلابي الذي نظّمه تكتل طلاب الجامعة اللبنانية أمام إدارتها المركزيّة (المتحف) ظهراً، وفي المسيرة من المصرف المركزي مساءً.
إلى جانب الشعارات ضدّ الرأسماليّة وسلطة المصارف، هتف المتظاهرون "مش ح نكِل و مش ح نمِلّ، ما في حبوس تساع الكل"، خلال مسيرتهم من الحمرا باتجاه جسر الرينغ ووزارة الماليّة (مستديرة العدليّة) وفي ساحة الشهداء حتى محيط البرلمان. هتافهم قصدوا به جميع المعتقلين، وبشكل خاص المعتقل حسن ياسين لدى الشرطة العسكريّة بتهمة "اقتناء عبوات زجاجيّة تحتوي على مواد مشتعلة». ملف ياسين أحيل بإشارة من المدعي العام التمييزي القاضي غسان عويدات إلى القضاء العسكري. وهو كان اعتقل الأربعاء الماضي، خلال مسيرة احتجاج مماثلة من مصرف لبنان إلى جمعيّة المصارف (حيث اعتقل) وصولاً إلى البرلمان، وأودع في ثكنة الحلو، إلى أن جرى تحويل ملفّه إلى القضاء العسكري صباح الجمعة الماضي. الناشطون يتخوّفون من أن يتحوّل ياسين إلى «كبش فداء» كلّ الممارسات أمام المصارف، خصوصاً أن البيانات الأمنيّة استبقت التحقيق معه، فيما أفاد رفاقه عن تعرّضه للضرب، وهو ما يسهّل "انتزاع" أقوال عمّا لم يقترفه.
 
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا
المصدر: الأخبار
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك