Advertisement

لبنان

سعيد ل"السياسة": الكنيسة المارونية لا يمكن أن تكون بعيدة عن مجتمعها

Lebanon 24
12-02-2020 | 18:42
A-
A+
Doc-P-673471-637171515296337298.jpg
Doc-P-673471-637171515296337298.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
استبعد النائب السابق فارس سعيد إعادة الاعتبار لتجمع قوى الرابع عشر من آذار، باعتبار أن الظروف تغيرت.
و اعتبر أن "ما قاله رئيس أساقفة بيروت للموارنة المطران بولس عبد الساتر، بالغ الأهمية، بعدما وضع النقاط على الحروف، وبحضور أركان الدولة الذين يجب أن يكونوا فهموا الرسالة".
Advertisement

وقال أن "الكنيسة المارونية لا يمكن أن تكون بعيدة عن مجتمعها والشعب اللبناني بكل أطيافه، وبالتالي فإنها من مواقعها المختلفة، تتبنى المطلب الشعبي، في الإصلاح والقول لهذه السلطة، إما أن تتحملي مسؤولياتك أو ترحلي، وهذا موقف متقدم جداً، يدل على عمق التعلق بهذه الكنيسة في التجربة اللبنانية، ويدل خاصة أن هذه الكنيسة لا تتخلى عن هذه الحالة المطلبية التي يشهدها لبنان اليوم، ويحملها الشعب اللبناني في كل مناسبة".
وشدّد على أنه "ليس مطلوبًا من الكنيسة المارونية أن تعطي حلولاً، باعتبار أن هذا الأمر من مسؤولية السلطة والثورة، إنما عليها أن ترفع الصوت عالياً، من أجل تصحيح الخلل، وقد كانت للمطران عبد الساتر شجاعة الموقف أمام أركان الدولة، بأن لبنان ينتظر منكم حلولاً، فإذا عجزتم، استقيلوا، وهنا الدعوة للاستقالة التي أطلقها المطران عبد الساتر، تشمل جميع المسؤولين وليست محصورة بمسؤول محدد حصراً، وبالتالي فإنه وجه كلامه بشكل عام للجميع، ولم يخصص رئيساً بعينه".
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك