Advertisement

لبنان

المستقلون عن "14 آذار" نحو إطار جديد يجمع الثورة مع مطلب رفض هيمنة "حزب الله"

مصباح العلي Misbah Al Ali

|
Lebanon 24
24-02-2020 | 05:00
A-
A+
Doc-P-676771-637181354407316626.jpg
Doc-P-676771-637181354407316626.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
مع اقتراب ذكرى انتفاضة 14 آذار تستعد شخصيات مستقلة من 14آذار نحو اعلان إطار سياسي جديد,  فـ"المبادرة" التي من المزمع إعلانها  الاحد المقبل تهدف إلى استعادة بريق ثورة الارز عبر محاولة  التماهي مع "ثورة 17 تشرين".
Advertisement

اللقاء السياسي الجديد والذي لم يحسم اسمه النهائي بعد، وطني لبناني بامتياز وليس كما أشيع أنه لقاء شيعي يجمع المعارضين لـ"حزب الله"، حسب ما يفيد احد المشرفين على رغم الاعتراف بغلبة  الوجوه الشيعية التي كانت منضوية ضمن تحالف ١٤ آذار ، بالإضافة إلى شخصيات أخرى ابتعدت عن تيار "المستقبل" كالنائب  السابق احمد فتفت. 

في هذا الصدد أشارت بعض المصادر لـ“لبنان 24 “ إلى اعداد بيان تاسيسي يتناول الواقع اللبناني الراهن والاسباب التي اوصلت اليه لا سيما مصادرة قرار الدولة اللبنانية من قبل "حزب الله" ، وهمينة السلاح غير الشرعي. 

كما يتطرق بيان "المبادرة " الى ثورة 17 تشرين فيحيي شابات وشباب لبنان الذين تجاوزوا من خلال ثورتهم  الحدود الطائفية والمناطقية والحزبية من أجل لبنان أفضل ومن أجل العبور إلى دولة مدنية وفقا للدستور المنبثق من وثيقة الوفاق الوطني.

اللافت هو الحماسة المفرطة  للثورة الشعبية في 17 تشرين بإعتبارها "ثورة شعبية" أدهشت العالمين العربي والمغربي والدعوة لقيادة نفسها بنفسها بمعزل عن الاحزاب واللقاءات والشخصيات السياسية التي أمعنت بعد 14 آذار 2005 في إعادة ترسيم الحدود الطائفية بينهم.

كما يعتبر  أن لا علاج لأزمة الناس المالية والاقتصادية والمعيشية والسياسية الاّ بمقاربة موضوعيّة من كل القوى الفاعلة، سلطة وأحزاب معارضة داخل البرلمان وثورةً، للشأن الوطني المتمثل بضرورة رفع وصاية إيران عن لبنان.

  كما يشدد "السياديون “على اهمية  تشكيل لقاء سياسي معارض لا يهادن سلاح "حزب الله" ويواجه بصراحة وشجاعة مصادرة ايران للقرار الوطني اللبناني من خلال الدفاع عن الدستور وقرارات الشرعية الدولية.

لعله من المبكر الحكم على إحياء إطار جزئي من 14 آذار و إقناع الشارع المنتفض بأنهم لا ينتمون إلى فريق أدى إلى الكارثة الحالية، عدا عن كونها  مغامرة غير محسوبة كونها غير قادرة على لمّ الشمل جراء تضارب مصالح و حسابات المكونات الأساسية (القوات، الاشتراكي ، المستقل) وبالتالي مثقلة بأخطاء و خطايا "ثورة الارز"  من جهة و رفض قاطع من جانب ثورة شعبية ترفع شعار "كلن يعني كلن". 
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك