Advertisement

لبنان

وفد صندوق التقد الدولي وجد نفسه مع الحكومة "متل الأطرش بالزفة"

مروان القدوم Marwan Kaddoum

|
Lebanon 24
25-02-2020 | 08:22
A-
A+
Doc-P-677268-637182417404159977.jpeg
Doc-P-677268-637182417404159977.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
أتى قرار وفد صندوق النقد الدولي بتمديد إقامته على مضض بعدما خرج من جولته الأولى على المسؤولين اللبنانيين بخُفي حُنين أو على الطريقة اللبنانية "مثل الأطرش بالزفة"، حيث أشار مصدر نيابي إلتقى أحد أعضاء الوفد لـ"لبنان 24" أن خيبة أمل كبيرة ظهرت على أعضاء الوفد جميعاً وكانت نوعاً ما متوقعة، ولكن ليس بهذا الحجم، إذ صُدم الوفد بحجم الغموض أو عدم المعرفة أو اللامبالاة لدى المسؤولين والمعنيين في لبنان في الملف المالي والإقتصادي والإصلاحي. وأشار المصدر الى أن الوفد لم يحصل ولو على إجابة واحدة واضحة في ما خص:
Advertisement
- عدد الموظفين والمستخدمين والمتعاقدين في الدولة اللبنانية والإدارة العامة!!.
- ما هو العدد الفائض من الموظفين في الإدارة العامة ؟ وهل هناك من إمكانية أو نية للإستغناء عنهم؟
- ما هي المبالغ الدقيقة التي تدفعها الدولة اللبنانية شهرياً كرواتب؟
ينتقل الوفد ليسأل عن الملف الأكثر خطورة على المالية العامة في لبنان، وهو ملف الكهرباء الذي يكلف الدولة حوالي مليار ونصف دولار سنوياً، تأتي الأجوبة مبهمة وغير علمية ولا تدل على مكامن الهدر ولا تُحمِّل المسؤولية لأحد في الهدر الكبير عبر السنوات، وتكتفي الإجابات بتراشق الإتهامات.
المصدر اللبناني ينقل عن عضو الوفد بأن المسألة لدى مصرف لبنان كانت أوضح بعض الشيء إذ أن هناك أرقاماً شبه واضحة ومنطقية ولكن أيضاً غير كافية للنقاش في الحلول الممكنة، أو إسداء بعض النصائح والإرشادات والإستشارات، أي الهدف الذي أتى الوفد من أجله.
يخلُص المصدر النيابي ليقول بأن الوفد لم يستطع حتى الساعة إلا تكوين فكرة واضحة واحدة بأن الدولة اللبنانية ومعظم المعنيين فيها وخاصةً الحكومة تقع في ضياعٍ رهيب وثباتٍ عميق وليس لديها أي خطة للإنقاذ أو أي منهجية عمل واضحة لوقف التدهور والإنهيار الكامل، حيث لم يستطع الوفد إسداء أي نصيحة لأنه يعمل وفق المنهجية التالية: وفد صندوق النقد الدولي بكل وضوح يساعد الدولة المتعثرة مالياً وإقتصادياً بالإستشارات والنصائح، إذا كان لهذه الدولة خطة أو نهج ليعمل الوفد الدولي على أساسهما، وهذا ما لا نجده في لبنان حتى الساعة، لا خطة ولا من يخططون.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك