Advertisement

لبنان

فنيانوس في "لقاء الثلاثاء": ما تقوم به وزارة الصحة يتلاءم مع تعليمات "الصحة العالمية".. ولكن

Lebanon 24
25-02-2020 | 09:53
A-
A+
Doc-P-677304-637182468695359934.jpg
Doc-P-677304-637182468695359934.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
حلّ الدكتور فادي فنيانوس المدير الطبي في مستشفى سيدة زغرتا الجامعي الأخصائي في الأمراض الجرثومية والمُعْدية، ضيفاً على "لقاء الثلاثاء" في إجتماعه الأسبوعي اليوم المنعقد في دارة الراحل الدكتور عبد المجيد الرافعي وبرعاية من السيّدة المناضلة ليلى بقسماطي الرافعي، وبحضور عدد من الأطباء والمهتمين إضافة إلى شخصيات من المجتمع المدني. 
Advertisement
 
استهلت السيدة ليلى الإجتماع بالترحيب بالدكتور فنيانوس مذكرة بالعلاقة القوية التي تربط بين أبناء طرابلس وزغرتا. وقدّمت الدكتور فنيانوس الذي أعرب عن سعادته في وجوده فى دارة الراحل الدكتور عبد المجيد العريقة، كذلك بين هذه النخبة من الحضور. ثمّ القى محاضرة علمية قيّمة تناول فيها فيروس الكورونا بشكل مفصل ودقيق ملقياً الضوء على ظهوره وإنتشاره وطرق الوقاية منه.
 
ومما جاء في كلامه، أنّ هذا الفيروس هو جزء من عائلة فيروسات وُلِدت قبل عشرين عاماً، أي أنّه ينتمي إلى فئة فيروسات الكورونا التي سبق وعرفناها قبل الآن، لكن خطورته تكمن في تفوقه على غيره لجهة سرعة إنتشاره بين الناس. ولأنّه ينتمي إلى فئة فيروسات الكورونا فعوارضه مشابهة تماماً لعوارض غيره لجهة الحرارة وألم الحلق وإلتهاب الجهاز التنفسي الخ... وهذا ما يعيق إكتشافه لأنّ البعض وخاصة المواطن العادي يعتقد أنّه مصاب بالرشح أو الأنفلونزا العادية.
 
 
ولعل جانب الخطورة فيه أنّه يهدد حياة المصابين به خاصة من كبار السن وبالأخص من لديه أمراض أخرى، كذلك فإنّ هذا الفيروس يمكن أن يحمله شخص لا تظهر عليه العوارض لكن بإمكانه نقله إلى الآخرين الذين سيواجهون عندها مشكلة كبيرة. وقال علينا الإبتعاد عن أماكن محتمل وجود أشخاص مصابين فيها وبشكل عام تجنب الأماكن المزدحمة والتجمعات لأنّ الفيروس ينتقل بالهواء عن طريق السعال والعطس والمسافة المطلوبة للإبتعاد هي بحدود المترين إضافة إلى كلّ ذلك فالشروط الصحية والمحافظة على النظافة التامة وغسل اليدين والتعقيم وغيرها تعتبر من الوسائل الضرورية للوقاية.
 
واعتبر الدكتور فنيانوس أن ما تقوم به وزارة الصحة يتلاءم مع تعليمات منظمة الصحة العالمية لكنّه لا يلبي شروط الحماية للمواطنين خاصة ضعف الإمكانيات وقلة الوسائل المتوفرة من مختبرات لإجراء التحاليل أو أماكن حجر للأشخاص المشتبه بهم لذلك وأمام هذا الواقع المؤلم وإنعدام وسائل الحد من الفيروس على كل مواطن أن يقوم بكل ما يلزم على الصعيد الشخصي وضمن أفراد عائلته من أجل تجنب الإصابة. في الختام طرح الحضور عدداً كبيراً من الأسئلة على الضيف الذي أفاض بالإجابة وأعطى الكثير من التفاصيل الضرورية مذكراً بأنّ مستشفى طرابلس الحكومي خصص عدة غرف الحجر الصحي للمرضى.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك