Advertisement

لبنان

كتلة المستقبل: لسحب خطر الكورونا من دائرة التسييس

Lebanon 24
25-02-2020 | 10:50
A-
A+
Doc-P-677321-637182505265883988.jpg
Doc-P-677321-637182505265883988.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
شددت كتلة المستقبل النيابية على أهمية "سحب خطر الكورونا من دائرة التسييس وجعله مسألة خلافية حول جواز استقبال المسافرين من ايران أو من أي بلد انتشر فيه هذا الوباء او عدم استقبالهم"، مشيرة إلى ضرورة "اعطاء الاولوية لسلامة المواطنين والمواطنات المقيمين في لبنان أو المتواجدين في الدول التي ثبت تفشي الوباء فيها".
Advertisement
 
ودعت الكتلة، اثر اجتماعها برئاسة النائب بهية الهريري، الحكومة "لاتخاذ الخطوات التي تؤمن مقتضيات السلامة، سواء من خلال إجلاء اللبنانيين الذين يرغبون بالمغادرة والعودة إلى البلاد، وإخضاع العائدين عبر مطار بيروت للحجر الصحي الذي يعتمد في سائر البلدان، أو من خلال الحظر الإلزامي للسفر إلى البلدان المنكوبة"، لافتة إلى أهمية التقيد ب"الارشادات الصحية، لا سيما في مناطق الاكتظاظ السكاني والمدارس والجامعات"

ولاحظت الكتلة "انضمام رئيس الحكومة إلى فريق المسوقين لتراكمات السنوات الثلاثين الماضية وتحميلها مسؤولية تفاقم الدين العام، دون تحديد الجهة الأساسية المسؤولة عن الدين منذ العام 1992، ونصف الدين العام الذي نشأ عن الهدر في الكهرباء"، مشيرة الى أن "الكلام الذي نقل عن رئيس الحكومة الاسبوع الماضي حول البدء بمعالجة تراكمات 30 سنة من السياسات الخاطئة، هو كلام مرفوض يصب في إطار الحملات التي تستهدف الرئيس الشهيد رفيق الحريري والسياسات الحريرية التي انتشلت لبنان من حال الدمار الذي تسببت به الحرب وسياسات المماطلة والتعطيل التي تناوبت عليها حكومات وعهود وأحزاب لا تخفى عن اللبنانيين الشرفاء". وقالت: "اذا كان هناك في دوائر الحكم وبعض الدوائر الحزبية التي تتلطى وراء التوجهات الحكومية، من يعمل على تزوير التاريخ والوقائع والأرقام ورمي المسؤولية على السياسات الحريرية، فقد كان حريا برئاسة الحكومة أن تنأى بنفسها عن تلك الحملات المكشوفة الأهداف، فلا تستنسخ العبارات التي درج على استحضارها أزلام زمن الوصاية وورثتهم في العهد الحالي والعهد الذي نظمت فيه جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري".

ولفتت الى أن "هموم اللبنانين والمسلسل المترامي للأزمات الاقتصادية والمعيشية، تتطلب المسارعة لوضع الإصبع على الجرح والابتعاد عن سياسات إغراق الرأي العام بالأوهام والمزايدات الجارية على قدم وساق، والتعامل بالحد الأدنى مع نصائح الأصدقاء والأشقاء وأصحاب الأختصاص، وتحرير قطاع الكهرباء قبل أي شيء آخر من قيود التدخل السياسي، والعودة إلى رأي البنك الدولي عن حاجة لبنان فقط لمعملي طاقة في دير عمار والزهراني ولمحطة تغويز واحدة في دير عمار".

وتوقفت الكتلة أمام الاجتماعات المتواصلة التي يعقدها مجلس القضاء الأعلى تمهيدا لاصدار التشكيلات القضائية، مشيرة إلى أنه "في هذا الإطار على مجلس القضاء الالتزام بالمعايير والأسس التي وضعها ليصار إلى وضع كل قاض في المركز الذي يستحقه بعيدا عن التجاذبات والتدخلات السياسية التي نسمع عنها من حين إلى آخر"، مؤكدة ان "التشكيلات القضائية النزيهة التي ينتظرها الشعب اللبناني بكل فئاته، هي المدخل الأول والوحيد لعملية الاصلاح ومحاربة الفساد في كل مرافق الدولة".

كما توقفت عند "الممارسات الكيدية التي جرت في وزارة الاتصالات على خلفيات طائفية وسياسية"، مشيرة الى أنها "ستتابع هذا الأمر بكل جدية".
 
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك