Advertisement

لبنان

فضيحة إجراءات كورونا.. "الأمور سايبة" عند نقطة المصنع!

Lebanon 24
27-02-2020 | 02:06
A-
A+
Doc-P-677813-637183876946896595.jpg
Doc-P-677813-637183876946896595.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتب أسامة القادري في صحيفة "نداء الوطن" تحت عنوان " إجراءات الوقاية من "كورونا" على "المصنع": "سارحة والربّ راعيها": " بعد اكتشاف حالتين في لبنان والتأكد أنهما مصابتان بفيروس كورونا، والاشتباه بثماني حالات كلها لمواطنين لبنانيين قدموا من إيران عبر مطار رفيق الحريري الدولي، عملت وزارة الصحة العامة على وضع اجراءات احترازية ووقائية في المطار.
Advertisement

أما عند الحدود البرية الرسمية، خصوصاً في نقطة المصنع الحدودية والتي تعتبر ثاني معبر يشهد ذروة عبور بعد المطار، فكانت الاجراءات فيها أقل بكثير مما يفترض القيام به لمنع تسلل الفيروس، أو بالأحرى إن ما يقوم به الأمن العام يفوق إمكاناته الضئيلة. وبعد قرار وقف الملاحة الجوية مع الدول التي تشهد انتشاراً للفيروس، لا يزال مطار دمشق الدولي يشهد استقبال الوافدين من ايران وروسيا، ما يرجح ارتفاع نسبة الوافدين عبر مطار دمشق ومنه الى الحدود اللبنانية في نقطة المصنع.

المشهد العام لا يظهر أن الوافدين الى لبنان يأخذون الأمر بجدية، ولا حتى أيضاً العاملين في تأمين الحجوزات، فيما يحتاط الصرافون في المصنع من انتشار "الكورونا". ويُسجل لعناصر الأمن العام التزامهم بالاجراء الوقائي الى حدود الـ 70 بالمئة. جميع من يقف خلف الكونتوارات يلتزمون بوضع القفازات بشكل كلي و90 بالمئة منهم يرتدون الكمامات. فيما الموظفون الذين يؤكدون دخول الوافدين عند آخر حاجز للامن العام للقادمين، فإن غالبيتهم لا تلتزم بارتداء القفازات والكمامات.

وأكدت مصادر لـ"نداء الوطن"، ان كل ما قامت به وزارة الصحة لم يكن سوى همروجة إعلامية، "لا تقوم بشكل دوري بتعقيم المركز، خصوصاً الكونتوارات والأماكن التي يمكن أن تلتقط الفيروس، كما لم تؤمّن الكمامات والقفازات، وسوائل التعقيم اليدوي، والمنظفات".

وبالعودة الى نقطة الدخول، فقد أمّنت وزارة الصحة العامة بالتعاون مع احدى الجمعيات متطوعين ومتطوعات وأطباء، لقياس حرارة الوافد تم توزيعهم على مدار الاسبوع، ومناوبة من الساعة السابعة صباحاَ حتى الثالثة عصراً، من الثالثة حتى الحادية عشرة مساءً، ومنها حتى السابعة صباحاً. الا أن وبحسب الجدول فإن متطوعاً واحداً فقط يكون في كل مناوبة، فيما كلفت الوزارة أطباء للمناوبة في عيادة تم استحداثها منذ أقل من اسبوع، مجهزة ببعض المعدات اللازمة وبسيارة اسعاف للصليب الأحمر.

أما عند نقطة المغادرة فتغيب كلياً الاجراءات الوقائية."
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك