اعتبر وزير الداخلية والبلديات محمد فهمي في تصريح أن "لبنان بعيد حالياً عن اعلان حالة الطوارئ لذا توجهت الحكومة الى اعلان التعبئة العامة"، وقال: "الهدف من اعلان حالة التعبئة العامة هو منع الاكتظاظ في مساحة جغرافية محددة ولمنع انتشار الوباء".
ولفت إلى أن "هناك قاعدة ذهبية ثلاثية السلامة قبل السلام، التعامل مع أي شخص على انه مصاب، والتعامل مع الآخرين على ان الشخص نفسه مصاب".
وأكّد أن "على المواطن حماية نفسه وحماية عائلته، وسيحصل منع وقمع للمخالفات"، مشيراً إلى أنه "من مهام القوى الأمنية منع التجمعات والإكتظاظ، والبلديات قامت بدورها على أكمل وجه بحسب التوجيهات".
ولفت إلى "هناك حوالى 7000 سجيناً، 60 منهم لبنانيين، حتى الان لا توجد أي إصابة في السجون"، موضحاً أن "السجن حالياً هو مكان آمن من الفيروس. ونحن نتعامل مع السجناء من الناحية الطبية والصحية كما نتعامل مع العناصر الأمنية".
وقال: "في حال طُلب منا مؤازرة الصليب الأحمر لمتابعة قضية من يرفض من المصابين الحجر الصحي فنحن على استعداد وجهوزية تامة". وختم: "أتمنى على كافة المواطنين وهم اهلي، تطبيق تعليمات وزارة الصحة والبلديات والأطباء لحماية المواطن والبلد".
وفي حديث عبر "قناة الجديد"، أكد فهمي أنّ "الهدف من التعبئة العامة هو المحافظة على كلّ مواطن الذي عليه بدوره أن يحافظ على نفسه والهدف الأساسي منع التجمعات والاكتظاظ". وقال: "بدءاً من منتصف الليل يُمنع على الفانات والباصات السير".
ولفت إلى أنه "على المؤسسات العامة والخاصة تخفيف عدد العاملين عليها"، مؤكداً أنّ "القوى الأمنية ستقوم بمهامها لمنع الاكتظاظ وتنظيم الدخول إلى المؤسسات التجارية".
وقال: "الوضع متأزم جداً ويجب أن نحمي أنفسنا بالوسائل كافة وعبر تطبيق الإجراءات التي تمّ تعميمها".
وأشار فهمي إلى أنّ الإفراج عن السجناء يتطلّب قانوناً وتمّ اتخاذ الإجراءات اللازمة في السجون كافة عبر وضع آلات لكشف الإصابات وزيادة عدد الأطباء".