إصابتان جديدتان بـ"كورونا" في منطقة طرابلس.. والعدد يرتفع إلى 3!

سجّلت منطقة طرابلس إصابتَيْن جديدَتَيْن بفيروس "كورونا" المستجدّ (COVID-19) ليصبح بذلك إجمالي الإصابات 3 بعد الإصابة الأولى التي تمّ تأكيدها من قبل عضو كتلة "الوسط المستقل" النائب علي درويش.

 

وبحسب ما أفاد مراسل "لبنان 24" في الشمال، فإنّ طرابلس سجّلت اليوم الإصابة الثانية بـ"كورونا" وهي لمهندس من عكّار وسكان منطقة الضم والفرز في طرابلس.

وكان الشخص المذكور قد تقدّم للحصول على تأشيرة لإحدى الدول حيث أجريت له فحوصات وتبيّن أنّ نتيجة فحص فيروس "كورونا" إيجابية ما يعني أنّه مصاب.

وقد تمّ نقله إلى "مستشفى رفيق الحريري" في بيروت لإجراء الفحص الثاني له من قبل المستشفى لتأكيد الإصابة بالحالة. وقد عمّمت الشركة التي يعمل فيها رسالة لجميع زملائه بالوقاية والحجر المنزلي لمن احتك معه.

 

ولاحقاً، أصدر مدير مرفأ طرابلس، أحمد تامر، توضيحاً حول إصابة المهندس الذي تبيّن أنّه يعمل في المرفأ.

وأشار تامر إلى أنّ "المهندس حضر يوم الثلاثاء في 17 آذار إلى ورشة الصيانة في محطة الحاويات لساعة واحدة فقط، ولم تكن تظهر عليه أي عوارض حرارة وقد تم فحصه على البوابة ضمن الإجراءات المتبعة في المرفا وكانت حرارته 36.1".

وأضاف: "بعد ذلك أخبر المسؤول عنه أنّ لديه ألماً في حلقه، فطلب منه المسؤول المغادرة فوراً، في حين عادت وعلمت الادارة أن الموظف المعني ظهرت نتيجة فحص فيروس "كورونا" إيجابية في "مستشفى هيكل" وتم نقله إلى "مستشفى رفيق الحريري"، والنتيجة النهائية غداً السبت

وقد طمأن تامر الراي العام إلى أنّ "الادارة تتّخذ الإجراءات المطلوبة للوقاية لكل الوافدين والمتواجدين بالمرفأ من فرض استعمال كمامات والقفازات والمعقمات ستحافظ بشكل كبير على السلامة"، لافتاً إلى أنّ "وفي اجراء احترازي فإنّ الشركة ستقوم بفحص كل من اقترب من الشاب على الرغم أن كل من اقترب منه كان يضع كمامات".

 

أمّا الحالة الثالثة، فقد سُجّلت في منطقة البداوي في شمالي طرابلس.

 

وبحسب مراسل "لبنان 24" في الشمال، فإنّ المصاب كان قد اشتبه بالعوارض حيث أجرى الفحوصات في المستشفى في طرابلس وظهرت النتيجة صباح اليوم.

وعلى الفور توجّهت البلدية والقوى الأمنية إلى مكان سكنه وفرضت حجراً صحياً منزلياً على عائلته كما عمل الصليب الأحمر على نقله إلى "مستشفى رفيق الحريري" في بيروت لفحصه وتأكيد إصابته رسمياً، في حين ستعمل البلدية على تعقيم المنزل والمبنى الذي يسكنه منعاً من انتشار العدوى.