Advertisement

لبنان

قضية عامر الفاخوري تتفاعل... رئيس المحكمة العسكرية أولى التداعيات

Lebanon 24
20-03-2020 | 22:51
A-
A+
Doc-P-685899-637203671008936336.jpg
Doc-P-685899-637203671008936336.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تحت عنوان " قضية الفاخوري تطيح رئيس المحكمة العسكرية" أشارت صحيفة "الشرق الأوسط" الى ان قضية الإفراج عن العميل الإسرائيلي آمر معتقل الخيام السابق عامر الفاخوري، الذي يحمل أيضا الجنسية الأميركية، لا تزال تتفاعل في لبنان نتيجة الاتهامات المتبادلة والحديث عن "صفقة" مع واشنطن أدت إلى اتخاذ هذا القرار.
Advertisement
وأولى تداعيات هذه القضية أدت إلى تنحي رئيس المحكمة العسكرية الدائمة العميد الركن حسين عبد الله عن مهامه في رئاسة المحكمة التي اتخذت قراراً بـ"وقف التعقّب" بحق الفاخوري، بالنظر إلى "مرور الزمن" على ارتكاب الجرائم المنسوبة إليه.
قالت مصادر مواكبة للملف لـ"الشرق الأوسط" إنه لا يمكن لرئيس المحكمة العسكرية أن يكون كبش محرقة في الوقت الذي كان واضحا أن قضية الفاخوري كانت حاضرة في كل اللقاءات التي جمعت المسؤولين الأميركيين بمسؤولين سياسيين وغير سياسيين في لبنان، وبالتالي فإن ما حصل لم يكن مفاجئا للجميع، وبالتالي كان يمكن للحكومة ومنتقدي القرار اليوم أن يقوموا بأي خطوات من شأنها تدارك ما حصل. وسألت: "لماذا لم يتم العمل على تعديل قانون العقوبات الذي استندت إليه المحكمة العسكرية لوقف التعقّب بحق الفاخوري، بالنظر إلى مرور الزمن العشري؟" وهو الذي استفاد منه كثير من الأشخاص قبل ذلك، وأضافت: "ولماذا لم يتم تدارك الموضوع منذ وصول الفاخوري إلى لبنان في أيلول عام 2019، وهو الذي دخل عبر المطار بعد التأكد أن اسمه شطب من البرقية 303 التي يصدرها الجيش لضبط تحركات المشتبه فيهم والمدانين بجرائم التعامل مع العدو والإرهاب، ليعود بعدها ويوقف بعد الضجة التي رافقت دخوله إلى لبنان؟".
وتؤكد المصادر: "منذ توقيف الفاخوري في لبنان وقضيته لم تغب عن لقاءات الأميركيين بالمسؤولين اللبنانيين وغير المسؤولين، من وزير الخارجية ديفيد هيل إلى السفيرة الأميركية السابقة إليزابيث ريتشارد والجديدة دوروثي شيا». وتضيف: "ورغم أن "حزب الله" كان على علم بكل ما يحصل لكنه لم يحرك ساكنا وهو الممثل عبر وزراء له في الحكومة المحسوبة عليه وعلى حلفائه ويمثلون الأكثرية في البرلمان، ليعود ويصعّد بعد الإفراج عن الفاخوري والمواقف المنتقدة له"، وتساءلت المصادر أيضا: "أين موقف رئيس الجمهورية ميشال عون وأين الحكومة اللبنانية التي نأت بنفسها عن الموضوع وبقيت في صمت مطبق واجتمعت بعد قرار المحكمة العسكرية من دون أن تطرح القضية على طاولة مجلس الوزراء ولو من باب رفع العتب، حتى إن رئيس الحكومة في تعليقه المقتضب لم يردّ على ما قاله ترمب؟".
ومن هنا تسأل المصادر من المستفيد من هذه القضية؟ مضيفة: "هل الهدف منها قطع الطريق أمام العقوبات التي طالما تم الحديث عنها وبأنها ستطال شخصيات من غير الطائفة الشيعية، أو أنها ستشكل بابا لتطبيع علاقة لبنان مع أميركا؟".
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك