Advertisement

لبنان

توجس دياب من الخلافات داخل الحكومة أشدّ من قلقه على الكورونا!

مصباح العلي Misbah Al Ali

|
Lebanon 24
26-03-2020 | 07:00
A-
A+
Doc-P-687488-637208216928990138.jpg
Doc-P-687488-637208216928990138.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
يتسلل القلق إلى عمق القابضين على القرار في لبنان على رغم طبع  المكابرة والإنكار كما نهج الأنانية المفرطة. وللقلق في هذا المجال وجوه متعددة وأشكال مختلفة جراء الواقع اللبناني، غير أنها لن تفضي إلا إلى الخراب، وبإعتراف أرباب الطبقة السياسية.
Advertisement

يلاحظ زوار رئيس الحكومة، على رغم قلتهم في زمن الكورونا، تراجع الثقة المفرطة بالنفس و إرتفاع منسوب القلق حد الشكوى أثناء حديثه عن الأوضاع العامة من وباء الكورونا إلى الافلاس الاقتصادي ووصول لبنان إلى حافة المجاعة، وصولا إلى مصيبة لبنان، والتي لا دواء لها المتجددة بإصرار البعض على المحاصصة في أحلك الظروف سواداً. 

ويشير هؤلاء إلى يقين حسان دياب التام كما معظم وزراء الحكومة بحجم كارثة الكورونا كما وطأتها الثقيلة مقابل العجز في مواجهتها، بحيث ينبغي إعطاؤها الاولوية الوحيدة راهناً على ما عداها من ملفات شائكة، لكن ما هو أشد مضاضة عند الرجل وقوعه ضحية الصراع حيال تناتش الحصص والمكاسب في كل ملف وعند كل استحقاق.

أحاديث السراي الكبير تتقاطع مع  تسريبات عين التينة المتعلقة بزيارة دياب، حيث تشير المعلومات الى أن دياب قصد الرئيس بري شاكيا بأنه غير قادر على الإستمرار على هذا النهج، خصوصا لناحية الحروب الدائرة لتثبيت "مرجعية هذا الزعيم أو حصرية قرار الدولة بيد ذلك الفريق".

بموازاة ذلك، لاحظت أوساط سياسية تعمّد "حزب الله" تصويب البوصلة، لذلك أصدر  إشارات تحذير إلى أطراف اساسية عبر البريد المضمون، مفادها رفضه القاطع إنسحاب ما جرى في ملف إطلاق سراح العميل عامر الفاخوري على التعاطي الرسمي مع الولايات المتحدة الأميركية، و خصوصا بما يتصل بالتفاوض الذي ترعاه الإدارة الأميركية حول حقول الغاز والنفط.
المصدر: خاص "لبنان 24"
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك