Advertisement

لبنان

رئيس جهاز الطوارئ والإغاثة عبدالله دبوسي لـ"لبنان 24": جاهزون لنقل مصابي "كورونا" فور تأمين لوازم العزل

خاص "لبنان 24"

|
Lebanon 24
26-03-2020 | 05:48
A-
A+
Doc-P-687500-637208237309249073.jpg
Doc-P-687500-637208237309249073.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
على وقع التفشّي المتسارع لفيروس "كورونا" المستجدّ (COVID-19) والذي صنّفته منظّمة الصحة العالمية "جائحة" أو "وباء عالمياً"، استنفر الجسم الطبّي في لبنان لمواجهة خطر هذا الوباء الذي فتك ولمّا يزل بآلاف الأرواح في العالم.
 
ومع اتّخاذ مجلس الوزراء قرار "التعبئة العامّة" في البلاد وطلب الجهات المعنية من المواطنين البقاء في منازلهم درءاً لتفشّي الوباء القاتل، باتت كلّ المستشفيات والطواقم الإسعافية على طول الخريطة اللبنانية في حالة تأهّب قصوى للتعامل مع أيّ حالة يشتبه بإصابتها بالفيروس، وذلك لنقلها بالطرق الموصى بها من قبل منظّمة الصحة العالمية لضمان عدم انتقال العدوى أثناء نقل الحالة إلى المستشفى، ولضمان سلامة الطاقم الإسعافي والطاقم الطبي الذي سيتسلّم الحالة.
 
جهاز الطوارئ والإغاثة التابع لـ"الجمعية الطبية الإسلامية" هو أحد الفرق الإسعافية التي أعلنت عن جهوزيّتها منذ الكشف عن الإصابة الأولى بالفيروس في لبنان، وتتوزّع فرقه في مناطق طرابلس والقلمون والضنية شمالاً، إضافة إلى منطقة عرسال في قضاء بعلبك.
 
وبحسب ما شرح رئيس الجهاز، الدكتور عبدالله دبّوسي، فـ"منذ الإعلان عن أوّل إصابة بـ"كورونا" في لبنان، بدأ قسم التعليم والتطوير في الجهاز بالأبحاث اللازمة لتدريب المسعفين حول كيفية التعامل مع مصاب "الكورونا" والإجراءات التي ينبغي اتّخاذها أثناء عملية نقله".
 
لكنّ دبّوسي أشار إلى حاجة الجهاز للدعم اللوجستي والتنسيق مع وزارة الصحة لتأمين الأدوات اللازمة لتأمين عملية النقل بطريقة آمنة وصحيحة، مؤكّداً "أنّنا جاهزون من الناحية البشرية والفنية والتقنية للمساهمة مع زملائنا في الصليب الأحمر لنقل أيّ إصابة بـ"كورونا"، لكنّنا بحاجة لتأمين لوازم العزل الضرورية للقيام بالعملية بطريقة آمنة".
 
وإذ لفت دبوسي إلى التعاون القائم بين الجهاز وبلدية طرابلس، شاكراً للبلدية الهبة التي قدّمتها وقيمتها 75 مليون ليرة، فإنّه ناشد عبر "لبنان 24" وزارة الصحة وكلّ الجهات المعنية "تأمين المعدات اللازمة لمسعفي الجهاز سواء الأقنعة والقفازات إضافة إلى أدوية التعقيم اللازمة لسيارات الإسعاف التي ستنقل المصابين، والتنسيق اللوجستي والإداري للاتفاق على بروتوكول النقل".
 
وبحسب دبوسي، ففي الضنية مثلاً، هناك مركز إسعافي وحيد في المنطقة، هو مركز جهاز الطوارئ والإغاثة، "ولذلك نحن بحاجة للمعدات والمستلزمات الضرورية في حال حصلت حالات جديدة في المنطقة".
 
وأوضح رئيس جهاز الطوارئ والإغاثة "أنّنا نعمل وفق القاعدة الإسعافية التي تقول: نتحضّر للأسوأ ونتمنّى الأفضل، وهذا ما يحصل تماماً اليوم مع تزايد أعداد الإصابات بالفيروس في لبنان بشكل يومي، لذلك قمنا بتحضير الفرق والمسعفين لدينا للتصدي لهذا الوباء على أكثر من مسار".
 
وأشار إلى أنّ الجهاز "عمل على مسار التوعية للناس لناحية أهمية البقاء في المنزل والتزام الحجر الصحي، وكيف يجب أن يتعامل الشخص الذي تظهر عليه العوارض قبل صدور نتيجة الفحص".
 
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك