Advertisement

لبنان

وزير الصحة أعلن استعداد 10 مستشفيات حكومية لمواجهة "كورونا"

Lebanon 24
30-03-2020 | 07:56
A-
A+
Doc-P-688708-637211772343251517.jpg
Doc-P-688708-637211772343251517.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
استقبل وزير الصحة، حمد حسن، في مكتبه في الوزارة ، عددا من المديرين العامين ورؤساء مجالس الإدارة في مستشفيات حكومية، وعرض معهم خطة الوزارة لجهة رفع جهوزية هذه المستشفيات في مواجهة وباء "كورونا" بناء على جداول محددة يضعها المسؤولون المعنيون في المستشفيات الحكومية لتحديد الحاجات المطلوبة فيصار إلى تأمينها في الفترة القريبة المقبلة.
Advertisement

واستهل حسن اللقاء موجهاً التحية إلى رؤساء مجالس الإدارة والمستشفيات الحكومية في النبطية والهرمل وبعلبك ومشغرة والبوار وبشري وحلبا وبنت جبيل ورفيق الحريري وطرابلس. وأّكد أنّ "هذه المستشفيات اليوم هي على أهبة الاستعداد لاستقبال أي حالة تعاني من التهابات تنفسية سواء كانت الحالة إنفلونزا عادية او حساسية موسمية أو مشتبه بإصابتها كورونا".

وقال: "هذه المستشفيات صارت جاهزة للمشاركة في خطة وزارة الصحة ولأن تكون المدافع الأساسي عن مجتمعنا، سواء بالكادر البشري الإداري والطبي التمريضي أم بالتجهيزات الموجودة حاليا والتي تتفاوت بين مستشفى وآخر، علما أنه تم إطلاق المناقصات بعد جهد جهيد من عناء تأمين المستلزمات الإضافية والمعدات الطبية وأجهزة التنفس الإصطناعي وجهاز الأشعة المتنقل والـPCR، وستصل هذه المعدات تباعا في فترات قريبة تتراوح بين اسبوع لبعض التجهيزات واسبوعين لبعضها الآخر و4 اسابيع كحد أقصى لغيرها".

وأضاف: "ان هذه المستشفيات العشرة هي من ضمن المرحلة الأولى من الخطة التي وضعتها وزارة الصحة العامة لتأمين الخدمة الاستشفائية للحالات المذكورة آنفا في الاقضية والمحافظات كافة، ما يخفف عناء التنقل للمرضى وخطر انتقال العدوى للمسعفين والمرافقين"، مشيرا الى أنه سيعلن عن تجهيز دفعة ثانية من المستشفيات الحكومية الأسبوع المقبل، على أن تصبح كل المستشفيات الحكومية في نهاية شهر نيسان جاهزة لخدمة جميع المواطنين اللبنانيين في أي مكان كانوا على الأراضي اللبنانية".

وكشف حسن عن إحالة بعض الحالات إلى التحقيق، حيث برز رفض مستشفيات خاصة وحكومية استقبال بعض الحالات المرضية. وقال: "إن التهرب من استقبال أي حالة هو أمر مرفوض". وشدد على "وجوب التواصل مباشرة مع وزارة الصحة العامة في حال تم رفض دخول أي حالة إلى المستشفى"، واصفا هذا الرفض "بغير المهني وغير الأخلاقي وغير القانوني وتترتب عليه تداعيات قانونية ويوجب المحاسبة".

وأضاف: "اننا نرفع جهوزيتنا لاستقبال الناس وليس للتهرب من استقبال أي حالة"، مؤكدا "أن من أخطأ بحق المواطنة السورية أحيل على التفتيش القضائي وأي تقصير سيحصل سيصبح بعهدة المدعي العام لأننا لا نستطيع التهاون مع ما يمكن أن يشكل خطرا على حياة الإنسان".

 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك