Advertisement

لبنان

إضاءة مبنى "الشؤون" بالازرق في شهر التوحد

Lebanon 24
03-04-2020 | 11:29
A-
A+
Doc-P-690108-637215356420472228.jpg
Doc-P-690108-637215356420472228.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Advertisement
أضاء المدير العام لوزارة الشؤون الاجتماعية القاضي عبد الله أحمد، برعاية وزير الشؤون الاجتماعية البروفسور رمزي المشرفيه، وبمناسبة الشهر العالمي للتوحد، مبنى الوزارة في بدارو باللون الازرق (اللون المعتمد للاضطرابات) بدعم من شركة "The Road Right".
 

ووجه أحمد تحية باسم المشرفيه والوزارة والشركة، الى الأطفال والاشخاص الذين يعانون التوحد والأهل وجميع من يعملون مع هذه الفئة من الاطفال والاشخاص، ووسائل الاعلام التي تخصص بعض برامجها لاضطرابات التطور ولا سيما التوحد وكيفية معالجتها والتعامل مع الذين يعانون منها، شاكرا الشركة التي "بذلت جهدا كبيرا لتأمين انارة المبنى في هذه الظروف الصعبة".


وقال: "حددت الأمم المتحدة هذا الشهر للتوحد بهدف توعية الناس على هذه الاضطربات وكيفية تفاديها والتعامل مع الأطفال والاشخاص الذين يعانون منها، ومساعدتهم على الانتقال من مرحلة الطفولة الى مرحلة البلوغ، ثم الرشد، وهو يأتي ضمن خطة 2030 للتنمية المستدامة، من أجل تمكين الفرد من العيش في أوضاع أفضل ونيل حقوقه والوقوف الى جانب الأطفال الذين يعانون من التوحد ودعمهم ومساعدتهم والعمل على دمجهم في المجتمع، وهو جزء من التنمية المستدامة على المدى البعيد".


وأضاف: "نحن كوزارة شؤون اجتماعية ندعم الجمعيات التي تعنى بالاطفال الذين يعانون من التوحد لمشاركتها في الخدمات التي تقدمها. ان الأطفال المتوحدين في حاجة الى اهتمام خاص والى دعم وتوعية وإرشاد الناس وتوجيه لكيفية التعامل معهم. لكن، للاسف في هذه المرحلة ومع أزمة كورونا التي تعصف بالعالم كما في لبنان، ومع كل الاحتياطات التي اتخذتها الحكومة ووزارة الصحة، واجهتنا مشكلة أن هؤلاء الأطفال عادوا الى منازلهم، وهم اليوم مع اهلهم، واذا لم نقدم لهم الخدمات المتخصصة بشكل يومي ودائم ومتطور فسيعانون التراجع. لذلك، في هذه المرحلة من المفروض دعم الاهل، للمحافظة على الوتيرة او المرحلة التي وصل لها طفل التوحد من التقدم، من خلال الدعم الذي كانت تقدمه الجمعيات أو الأهل أو المتخصصون".


وتابع: "وزارة الشؤون الاجتماعية تعمل مع أكثر من جهة وجمعية لنتمكن في المرحلة المقبلة من ان نتواصل مع هؤلاء الأطفال والأهل بالطرق الحديثة والمتطورة، ومساعدتهم على تخطي هذه المرحلة. ولكن كما تعلمون، هناك صعوبة كبيرة في تقديم الخدمات المتخصصة عبر سكايب أو أي وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي، ومن الأفضل ان نتوجه الى الأهل للمساعدة على كيفية التعامل مع الطفل. طبعا لدى الاهل خبرتهم، لكن الامور تتطور مع الوقت والهدف المحافظة على المرحلة التي وصل اليها".


وأردف: "الوزارة ستهتم بشكل كبير بقضايا التوحد، وهذا الأمر أصبح من أولوياتنا وسوف نهتم بالجمعيات التي تتابع هذا الموضوع الذي يزداد انتشارا في العالم وفي لبنان، آخذين في الاعتبار التكلفة الكبيرة التي تترتب على عاتق الأهل والقيمين على الاطفال والمبالغ والخدمات التي يمكن ان تقدم لأطفال التوحد".


وطالب بـ"عرض الأطفال دون الثلاث سنوات على الأطباء، بخاصة بعمر الستة أشهر وما فوق، لأن اكتشاف التوحد لدى الطفل في مرحلة مبكرة يسهل المعالجة والمساعدة على تخطي مرحلة دقيقة من حياته".


بدورها، شكرت مديرة الجمعية وزارة الشؤون الاجتماعية، بشخص المدير العام، لإتاحة الفرصة لإقامة هذه المبادرة في هذه المرحلة الصعبة، وقالت: "إنها مبادرة بسيطة لكنها تبث الأمل في قلوب هؤلاء الاطفال والأهل وتبين اننا لن ننساهم مهما عانينا".
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك