Advertisement

لبنان

جمر العمال بدأ يشتعل: تحضير للنزول إلى الشارع.. وهذا ما قاله وزير الداخلية

Lebanon 24
05-04-2020 | 23:11
A-
A+
Doc-P-690852-637217508020590407.jpg
Doc-P-690852-637217508020590407.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتبت رلى ابراهيم في "الأخبار": ثمّة مهن حرّة لا يلتفت إلى أصحابها أحد ولا إلى تأمين لقمة عيشهم في عصر "الكورونا"، وثمة خدمات أساسية يحتاج إليها المواطن ولا يعرف كيف ومن أين يؤمّنها في ظل قرارات التعبئة. جمر العمال بدأ يشتعل، والاتحادات تبدأ اجتماعاتها من اليوم تحضيراً للنزول إلى الشارع.
Advertisement

في 12 آذار الماضي، قطعت الحكومة الأوكسيجين عن اللبنانيين بشكل مفاجئ، وألزمتهم منازلهم للحدّ من انتشار فيروس "كورونا". يومها توقفت حياة غالبية العمال عن الدوران، باستثناء أصحاب متاجر المواد الغذائية والخضار والعاملين فيها.
 
قد يكون قرار إعلان التعبئة العامة وإغلاق البلد صائباً ومطلوباً، إلا أنه لم يُستتبع، كما هو مطلوب أيضاً، بخطة إغاثة اقتصادية لمن فقدوا مصدر رزقهم بمكوثهم داخل منازلهم. على الأغلب أن أحداً في الحكومة لم يسأل، يومها، كيف يسدّد "البنشرجي" والميكانيكي والحلاق وعامل الباطون وأصحاب المتاجر الصغيرة إيجارات منازلهم وكيف يؤمّنون الغذاء لعائلاتهم ويدفعون فواتيرهم. ولم يناقش أحد السماح لهؤلاء بالعمل ضمن دوام محدّد وبمراقبة من البلديات لتأمين لقمة عيشهم.
 
وفيما وجدت المصارف في إجراءات التعبئة ذريعة جديدة للإمعان في إذلال المودعين، أقفلت الوزارات والمؤسسات الرسمية أبوابها، وخصوصاً تلك التي على تماس مباشر مع حياة المواطنين. هكذا، وجد اللبنانيون أنفسهم «مقطوعين»، بكل ما تعنيه الكلمة من معنى: ماذا لو تعطّلت سيارة أو ثُقب إطارها؟ كيف يمكن لمن ينتظر فاتورة من الضمان الاجتماعي أن يحصل على مال هو في أمسّ الحاجة إليه؟ ماذا لو فقد أحد ما بطاقة هاتفه الخلوي وأراد استبدالها؟ ماذا يفعل عسكري أُحيل على التقاعد وهو ينتظر من المصرف ورقة براءة ذمّة لكي يحصل على مستحقاته وتعويضه؟ هذه، وغيرها من مئات الحالات لا يملك أيّ من أصحاب القرار إجابة عليها، سوى أن "الدولة تفعل ما في وسعها لتسيير أمور المواطنين".
 
وزير الداخلية محمد فهمي أكّد لـ"الأخبار" أن "لا مانع من السماح لبعض أصحاب المهن الحرة كمحالّ تصليح الإطارات والسيارات بالعمل وسأناقش الموضوع مع رئيس الحكومة حسان دياب". الا أن بعض المهن الأخرى، "قد يتسبّب فتحها بازدحام في الشوارع الداخلية إذا فتحت أبوابها".
 
في انتظار ذلك، تبقى دورة الحياة متوقّفة إلى أجل غير مسمى، فيما جمر العمال يقترب من الاشتعال مع دخول البطالة شهرها الثاني. رئيس الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين كاسترو عبدالله أكد لـ"الأخبار" أن "هناك خطوات ستتخذ من اليوم وصاعداً ومنها احتمال النزول إلى الشارع لأن الدولة لم تلتفت إلى ذوي الدخل المحدود كالسنغري والحلاق والبنشرجي والدهّان وغيرهم ممن تستحق عليهم بدلات إيجار وكهرباء وماء وطبابة ودواء".
 
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا. 
المصدر: الأخبار
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك