Advertisement

لبنان

الرئيس ميقاتي يرعى الأمن الغذائي في طرابلس عبر جمعية "العزم" (صور+فيديو)

Lebanon 24
30-04-2020 | 15:39
A-
A+
Doc-P-699217-637238834721420947.jpg
Doc-P-699217-637238834721420947.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

نشر موقع "سفير الشمال" مقالاً تطرّق إلى جهود جمعية "العزم والسعادة" الإجتماعية التي تواصل مهامها لمساعدة أبناء طرابلس والجوار، وذلك تنفيذاً لتوجيهات الرئيس نجيب ميقاتي.

 
Advertisement

وجاء في المقال: "كالعسكر تصطف فرق جمعية العزم والسعادة الاجتماعية تنفيذا لتوجيهات الرئيس نجيب ميقاتي بالوقوف الى جانب أبناء طرابلس والجوار قبل وخلال وبعد شهر رمضان المبارك، فعندما أطلق الرئيس ميقاتي مقولة أنه “من غير المسموح أن يكون هناك جائع في طرابلس” كان يقصد ما يقول، ويعتمد في الوقت نفسه على جمعية تعمل ليلا نهارا من أجل تنفيذ رغبته في توفير المساعدات الغذائية والاجتماعية والصحية لكل من يحتاج إليها. منذ العام 1988 إنطلقت جمعية العزم في أعمال الخير، وهي لم تتوقف على مدار 32 عاما حتى في أصعب الظروف، فنسجت علاقة من المودة والرحمة بينها وبين العائلات المتعففة في طرابلس والجوار والتي تصلها المساعدات على أنواعها بانتظام، سواء في رمضان أو على مدار أشهر السنة، فيما الخدمات الصحية وتأمين المستلزمات الطبية تسير على قدم وساق وتشمل السواد الأعظم من أبناء المدينة".

 

 


 

  

وتابع: "منذ بداية الأزمة السياسية في البلاد بالتزامن مع إنطلاق ثورة 17 تشرين الأول وإنعكاسها على أكثرية العائلات، طلب الرئيس نجيب ميقاتي من جمعية العزم الاستنفار الكامل لتلبية حاجات الناس، ومع بروز أزمة الكورونا وما فرضته من قرارات التعبئة العامة والحجر المنزلي معطوفة على أزمة إرتفاع الدولار وحلول شهر رمضان المبارك، دعا ميقاتي القطاع الاجتماعي برئاسة السيدة بارعة حمد الى الاستنفار الشامل والجهوزية الكاملة للحفاظ على الأمن الغذائي في المدينة وجوارها وعدم رد طلب أي صاحب حاجة، إنطلاقا من مسؤوليته تجاه أهله وتجسيدا لوعده الدائم بأننا لن نترك أهلنا في طرابلس وسنستمر في الوقوف دائما الى جانبهم. كل ذلك ساهم في تحويل القطاع الاجتماعي في جمعية العزم والسعادة الى خلية نحل لا تهدأ على مدار ساعات النهار، حيث تم تقسيم المساعدات الى قسمين: القسم الأول عبارة عن مواد غذائية متنوعة يتم توزيعها على العائلات وفق لوائح معدة مسبقا ويضاف إليها يوميا مئات العائلات التي توضع ضمن الداتا الخاصة بالجمعية التي تستقبل في مقرها في مستشفى دار التوليد يوميا أكثر من 1200 شخصا يحصلون على  المساعدات الغذائية المتنوعة التي تحتوي على كل ما يلزم العائلة من مونة.

أما القسم الثاني فهو عبارة عن حصص للطبخ، توزع على الحالات الاجتماعية الصعبة التي تتابع جمعية العزم ملفاتهم، خلال شهر رمضان المبارك وتحتوي على كل ما تحتاجه لاعداد الافطار، من الخضار والبطاطا الى اللحوم والدجاج، وهذه الحصص توزع في مقر القطاع الاجتماعي وتصل مئات الحصص منها الى المنازل (ديليفيري) والتي فيها عائلات لا ميعل لها أو أرامل أو يتامى أو معوقين أو مسنين".

 
 

 

وأضاف المقال: "تقول مصادر جمعية العزم: إن توجيهات الرئيس ميقاتي واضحة، وقد شدد عليها عند زيارته مقر القطاع الاجتماعي، بعدم رد طلب أحد، وبإيصال المساعدات الى كل مستحقيها، ونحن ننفذ هذه التوجيهات بحذافيرها، ونعمل على تنظيم عمليات التوزيع بالأسماء والساعات وحتى الدقائق لكي نتفادى الازدحام وإلتزاما بشروط الوقاية والسلامة العامة تحسبا لوباء كورونا، مؤكدين أن كل العائلات ستحصل على المساعدات، مناشدين الأهالي التعاون معنا في الالتزام بنظام التوزيع الذي أعدته الجمعية حرصا على تعميم الخير على الجميع وبشكل دائم".

 

 

 

 
 
 
 
 
 
 

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
تابع
Advertisement
22:10 | 2024-04-17 Lebanon 24 Lebanon 24

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك