Advertisement

لبنان

تجمع العلماء بذكرى التحرير: نهج المقاومة الوحيد لاسترجاع الحقوق

Lebanon 24
26-05-2020 | 14:09
A-
A+
Doc-P-707207-637261242165762190.png
Doc-P-707207-637261242165762190.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
هنأ "تجمع العلماء المسلمين" بحلول الذكرى العشرين لعيد المقاومة والتحرير، وأشار في بيان إلى أنه "تمر علينا الذكرى العشرين لعيد المقاومة والتحرير، وقد أثمرت هذه المقاومة نجاحات في أكثر من ساحة من ساحات المواجهة مع العدو الصهيوني والاستكبار العالمي، متمثلا بالولايات المتحدة الأميركية، وكانت أولى ثمرات هذا الانتصار هي الانتفاضة المباركة في فلسطين والمقاومة المسلحة، التي استطاعت فرض الانسحاب الصهيوني من غزة".
Advertisement

واعتبر أن "المقاومة في لبنان، أثبتت أن نهجها هو الوحيد، الذي يؤدي لاسترجاع الحقوق وتحرير الأرض، وأن الوسائل الأخرى، التي سميت زورا وبهتانا بالعملية السلمية، أثبتت أنها خدعة كبيرة، وأن العرب المراهنين عليها لم ينالوا منها شيئا فالفلسطينيون، الذين انخرطوا بمشروع أوسلوا، لم يحصدوا سوى الخيبة والفشل، وها هي الولايات المتحدة الأميركية الراعية لتلك العملية، تفرض صفقة القرن كحل نهائي للقضية الفلسطينية، هو في الحقيقة إجهاض لها، ضاربة بعرض الحائط كل القرارات السابقة، لتعطي الفلسطينين مناطق مقطعة، لا ترتقي لتكون دويلة، فضلا عن أن تكون دولة، وها هو القرار الأخير للصهاينة، بضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية إلى كيانهم الغاصب، يشكل دليلا آخر على أن لا حل مع هذا العدو سوى المقاومة".

ورأى أن "الاستكبار العالمي، وبعد النجاحات الباهرة للمقاومة الإسلامية في لبنان وفلسطين، اتخذ قرارا بتوجيه ضربة لهذا النهج، تتمثل أولا بقطع أوصال الاتصال والدعم للمقاومة من خلال محاولة تدمير سوريا والعراق، وثانيا بالإساءة إلى الإسلام الذي كان الخلفية العقائدية للمقاومة من خلال اختراع فكر تكفيري إلغائي إرهابي ونسبته للاسلام وهو منه براء، واستطاع محور المقاومة ولله الحمد، أن يفشل هذا المشروع، أولا بإعادة وصل ما انقطع بين دول محور المقاومة، عبر إفشال مشروع إسقاط الدولة السورية كدولة راعية للمقاومة وداعمة لها، وإفشال المحاولات المستمرة للاستيلاء على العراق وتقسيمه، فأثبتت المقاومة مرة أخرى، أنها عصية على المؤامرات، وأنها تمتلك من القوة والوعي ما يسمح لها بمواجهة المخاطر، وترتيب الأولويات، وإفشال مخططات العداء، والخروج منتصرة في كل المواجهات".

وأشار إلى أنه "بعد كل هذا الفشل، انتقلوا إلى مرحلة جديدة بحصار شعب المقاومة اقتصاديا، ووضعه بين خيارين، إما الجوع مع المقاومة، أو الازدهار مع سحب سلاحها، ومن الطبيعي أن شعب الكرامة والعزة في لبنان، لن يختار سوى المقاومة، مهما غلت التضحيات".

وأعلن ما يلي: "أولا: نتوجه للشعب اللبناني والمقاومة البطلة والجيش اللبناني بالتهنئة بمناسبة هذا العيد، ونؤكد ضرورة الحفاظ على المقاومة، كونها السلاح الوحيد الذي يمتلكه لبنان، للدفاع عن حدوده، والاستفادة من ثرواته، ونعتبر أن الثلاثية الماسية الجيش والشعب والمقاومة هي من حفظت لبنان، وإسقاط أي ضلع منها، سيؤدي حتما إلى فقد المناعة، ويسمح للعدو الصهيوني بالعودة، لتحقيق أطماعه في ثروات لبنان أرضا ومياها ونفطا.
ثانيا: نعتبر أن محور المقاومة في العالم العربي والإسلامي، قد أدى دورا مهما في إفشال مشاريع الاستكبار العالمي، للسيطرة على منطقتنا فبعد عين الأسد، لن يكون حتما كما قبلها، وها هي الجمهورية الإسلامية في إيران تكسر الحصار الظالم على فنزويلا، لتؤكد أن محور المقاومة لا يقتصر على منطقتنا، بل يمتد ليشمل العالم بأسره.
ثالثا: ندعو الدولة اللبنانية، لتحصين إنجاز عيد المقاومة والتحرير، من خلال تمتين الجبهة الداخلية، ومتابعة إجراءاتها المتعلقة بمعالجة الوضع الاقتصادي والمالي، لأنه لا يقل خطرا عن العدو الصهيوني، إن لم نقل أنه أفتك منه، والخروج بقرارات تساعد اللبنانيين ( خاصة صغار المودعين) على التمكن من الحصول على أموالهم من البنوك، كي يواجهوا الأوضاع الصعبة التي يعانون منها.
رابعا: ندعو الدولة اللبنانية لمكافحة الاتجار بالدولار عند الصرافين والسوق السوداء، التي وصلت إلى مبالغ عالية وسط انعدام الرقابة واستغلال عديمي الضمير والأخلاق للوضع الإنساني، للاستفادة المالية غير الشرعية، وندعو وزارة الاقتصاد لمراقبة الأسعار، ولا سيما أسعار المواد الغذائية الضرورية والدواء، فلا بد من وضع حد لهذا الفلتان وإقفال المؤسسات المخالفة ومعاقبة أصحابها أمام القانون المختص، ففي ذلك تحصين لمجتمع المقاومة وحفاظ على الإنجازات.
خامسا: نسمع في هذه الأيام، إثارات عن موجة ثانية من تحركات مشبوهة تستهدف المقاومة وسلاحها، وتحميلها لكل الواقع الصعب الذي يمر به الوطن، وذلك للضغط باتجاه تحويل مطلب سحب سلاح المقاومة إلى مطلب جماهيري، لذا على المسؤولين والقوى والأحزاب الوطنية، التنبه لهذا المشروع وإجهاضه في مهده، لأنه مشروع صهيوأميركي، ومن يعمل على تنفيذه، يساهم من حيث يريد أو لا يريد في إسقاط الوطن في أحضان الوصاية الأميركية والتبعية الغربية، وجعله نهبا للأطماع الصهيونية".
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك