Advertisement

لبنان

لا تغيير ولا تعديل حكومياً... الإنتخابات الأميركية خلف الباب

خاص "لبنان 24"

|
Lebanon 24
03-06-2020 | 02:30
A-
A+
Doc-P-709662-637267731118429234.jpg
Doc-P-709662-637267731118429234.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
يتقاطع ديبلوماسيون غربيون وعرب حول الشكوك في حصول أي تعديل أو تبديل حكومي. فتطعيم الحكومة بسياسيين يطيح بها بسبب التناتش والتصارع وتأليف حكومة جديدة مستعصٍ نتيجة رفض كل الشخصيات السنية الوازنة والمعدودة التكليف من دون تحديد وظيفة الحكومة وشكلها ودورها، فإذا كان المطلوب الإستمرار بنفس النهج، فحكومة حسان دياب موجودة بعجزها عن مواجهة أي مشكلات، واذا كان المطلوب نهجا جديدا فإنه لا يلوح لدى الأطراف السياسية أي تبدل حتى في ابسط الملفات من تعيين مدير عام الى معمل سلعاتا. وحتى الآن، و دائمًا بحسب التقاطع بين الديبلوماسيين الغربيين والعرب، يعمل "حزب الله"، القوة الأساسية في تأليف هذه الحكومة، على شراء الوقت مع ادراكه أن الضغوط الإقتصادية والمالية ستزداد، ومع ادراكه ايضًا أن الحديث مع صندوق النقد هو تقني صرف في حين أن قرار اعطاء لبنان أموالًا هو سياسي صرف. والى ذلك الحين، يتوقع الديبلوماسيون أنفسهم، ازدياد التحركات الشعبية الضاغطة، وازدياد الإرباكات الحكومية وعجزها، وغياب أي افق لحلول قريبة.
Advertisement

ولدى سؤالهم عن المدة الزمنية يجيبون: اليس موعد الإنتخابات الأميركية بقريب؟
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك