Advertisement

لبنان

6 حزيران... إستكمال لـ17 تشرين أم خطاب متقدّم؟

Lebanon 24
06-06-2020 | 00:59
A-
A+
Doc-P-710648-637270238579085910.jpg
Doc-P-710648-637270238579085910.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتب رولان خاطر في "الجمهورية": "لا يمكن فصل الشأن المعيشي عن السياسي. السياسة هي فن إدارة الشأن العام. وبالتالي، إنّ أي انتفاضة بلا بعد سياسي لا معنى لها، وستتحول مجرّد "فشّة خلق". هكذا يعبّر عدد من تنظيمات الانتفاضة عن عناوين تحركهم اليوم في ساحة الشهداء.
Advertisement
إسقاط البعد السياسي على الانتفاضة، أمر ليس بجديد، لطالما آمن به البعض سرّاً من منظمي ثورة 17 تشرين. اليوم، يعتبرون أنّ الظرف السياسي إقليمياً ودولياً مُؤات لطرح عناوين سيادية كالمطالبة بنزع سلاح "حزب الله" لكسر "نموذج الحكم الذي أرساه بقوة سلاحه غير الشرعي"، بحسب تعبيرهم.

ويقول أحد منظّمي حراك 6 حزيران لـ"الجمهورية": "إنّ غَض النظر عن المواضيع الخلافية كمَن يقود سفينة ويتناسى العاصفة التي تقترب منه، فيما هذه العاصفة ستمزّق السفينة وتغرق ركابها». لذا، من غير المنطق التغاضي عن طرح المشكلات الكبيرة، وخصوصاً ما يتعلق بسلاح «حزب الله»، بينما في السابق كان موضوع السلاح مطروحاً فلماذا لا يريدون طرحه اليوم؟

ويضيف: «عندما نطرح موضع السلاح لا يعني أننا نفتعل حرباً مع الحزب، بل نطرح المشكلة لنصل إلى حل قد يكون اليوم أو غداً أو بعد غد، فالسلاح مشكلة كبيرة في لبنان وسبب الأزمات في لبنان".

ويقول: "واعون تماماً أنه عندما نطرح مسألة حل مشكلة سلاح «حزب الله» يجب في المقابل إعطاء ضمانات للبيئة الشيعية، وبالموازاة إنتاج سياسة دفاعية يكون قوامها الجيش اللبناني في حال أردنا الدخول في مواجهة مع اسرائيل». ورأى أنّ «حزب الله» أخذ لبنان إلى المحور الإيراني ووضعه في عزلة عن العالم العربي والعالم الحرّ، فلم يعد يجد له ملاذاً آمناً، ولا دعماً من أحد، بينما في السابق عند الأزمات الكبرى، كانت كل الدول تقف إلى جانب لبنان".

لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا.
المصدر: الجمهورية
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك