Advertisement

لبنان

هاشم لـ "الأنباء": حكومة دياب على عللها أفضل من حكومة لتصريف الأعمال

Lebanon 24
08-06-2020 | 17:16
A-
A+
Doc-P-711571-637272587798957068.jpg
Doc-P-711571-637272587798957068.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
رأى عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب د. قاسم هاشم أن "الظروف الراهنة لا تسمح بتغيير الحكومة ولا حتى بتعديل حكومي، لأن التوتر والانقسام السياسي في البلاد يجعل هذا الطرح معقدا لدرجة الاستحالة، وما يتداوله البعض في هذا السياق سواء كان عن قناعة أو بإشارة أو بإيحاء ضرب من المغامرة، لأن المخاوف تكمن في عدم التوصل سريعا الى تشكيلة حكومية جديدة، ونحن في غنى عن إدخال لبنان في بازارات سياسية معقدة قد لا نستطيع تجاوزها".
Advertisement

ولفت هاشم في تصريح لـ "الأنباء" الى أن "وجود الحكومة الحالية على عللها أفضل بكثير في ظل المعطيات الاقليمية والدولية الراهنة من وجود حكومة تصريف اعمال، علما أن المنطق السياسي السليم والسائد في كل دول العالم يفرض اللجوء الى حكومة وحدة وطنية عند التعرض لأزمات وطنية كبيرة وخطيرة كالتي يتعرض لها لبنان على مستوى الاقتصاد والنقد ليكون الجميع شركاء في عملية الإنقاذ، إلا أن عامل الانقسامات السياسية في لبنان يشكل عائقا لا يستهان به أمام هذا المنطق وذلك خوفا من الانزلاق الى الأسوأ".

وعليه، لفت هاشم الى أن "المطلوب في ظل استحالة تغيير الحكومة او تعديلها، هو تعاضد وتكاتف كل القوى السياسية معارضة وموالاة ضمن آلية وطنية واحدة ورؤية مستقبلية موحدة لمواجهة الازمات وتقديم الحلول، وذلك بدلا من التنظير عن بعد ومن المزايدات العقيمة في المواقف الشعبوية، الامر الذي سيجنب لبنان واللبنانيين مخاطر وتداعيات البحث عن صيغة حكومية جديدة، لاسيما أن قانون قيصر حط رحاله في سورية وقد بدأت تداعياته بالتسلل الى لبنان".

وفي السياق نفسه، لفت هاشم الى أن "ما حصل السبت الفائت 6/6 في بيروت، مؤشر خطير ويتمحور فوق موضوع الحكومة تغييرا او تعديلا، والذي لولا حكمة العقلاء وتبصرهم لكان أشعل فتنة حقيقية من شأنها تدمير لبنان انما هذه المرة بشكل غير قابل للترميم"، مشيرا الى أن "التجارب التي مر بها لبنان ابان العديد من الأزمات، كانت القوى السياسية في لبنان قادرة على ربط النزاع فيما بينها حول أي مسألة من المسائل ايا كانت عناوينها وحدتها وقساوتها لتفادي الانزلاق الى الفتنة، متنميا على الجميع لاسيما على الفريق المعارض أن يعي بأن سلاح المقاومة أكبر من لبنان وحتى من المنطقة الإقليمية، والاخطر من ذلك هو توقيت تسيير المظاهرة في 6/6، فمن خانته الذاكرة من الناس ومن لا يعنيه هذا التاريخ 6/6/1982، فلن تعنيه كل التواريخ اللبنانية سواء بالجملة أو بالتفصيل، ما يعني من وجهة نظر هاشم أن سياسة ربط النزاعات بين اللبنانين هي السبيل الانجح والاسلم والاوحد في الوقت الراهن الى حين الخروج من الازمات التي تعصف بنا".
المصدر: الانباء الكويتية
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك