Advertisement

لبنان

طرابلس تحيي "17 تشرين" بمسيرة سلمية.. "لسنا دعاة فوضى" (صور)

حسن هاشم Hassan Hachem

|
Lebanon 24
03-07-2020 | 10:20
A-
A+
Doc-P-720505-637293958837425079.jpg
Doc-P-720505-637293958837425079.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
أعادت مدينة طرابلس الحياة لـ"ثورة 17 تشرين"، اليوم الجمعة، بمسيرة سلمية جابت عدداً من المناطق في المدينة القديمة، دعت إليها مختلف المجموعات التي كانت نواة ثورة 17 تشرين الأوّل 2019، مستعيدة المطالب الأساسية التي نزل بسببها الناس إلى الشارع.
Advertisement
 
وعند الساعة الواحدة والنصف من بعد صلاة الجمعة، احتشد المشاركون بالمسيرة في ساحة "التّل" بوسط طرابلس، حيث أقيمت وقفة احتجاجية على الأوضاع المعيشية والاقتصادية الصعبة التي تمرّ بها المدينة.
 
وعند الساعة الثانية من بعد الظهر انطلقت المسيرة من ساحة "التّل" باتجاه ساحة "الكورة" ثمّ نحو ساحة "النّجمة" مروراً بـ"المسجد المنصوري الكبير" ثمّ شارع الراهبات فمنطقة الزاهرية وصولاً إلى التّل من جديد أمام مبنى بلدية طرابلس.
 
 
وأكّد المشاركون في المسيرة على سلميّتها وأنّ طرابلس التي لقّبت بـ"عروس الثورة" ستبقى مثالاً للثورة الحقيقية، وأنّ أهالي المدينة بمختلف أطيافهم ليسوا دعاة فوضى أو تخريب.
كما تمّ التشديد من خلال الهتافات على أنّ "ثورة 17 تشرين" لم تنتهِ وهي ستبقى مستمرة في وجدان الطرابلسيين على الرغم من الظروف الخانقة التي يمرّون بها.
 
 
وخلال مرور المشاركين بالمسيرة أمام محال التّجار في الأسواق القديمة، رفعوا شعارات تؤكّد على تضامنهم التام مع التجّار، وأنّهم ضحية توقّف العجلة الاقتصادية بسبب ارتفاع سعر الدولار وانهيار سعر صرف الليرة، موجّهين الدعوة لهم للإنضمام إليهم في الشارع والمطالبة بحقوقهم كاملة.

الناشط سامر حجّار من مجموعة "مدرسة المشاغبين"، أكّد لـ"لبنان 24" أنّ "الدعوة لهذه المسيرة هي للتعبير عن رفضنا التام للأوضاع المعيشية والاقتصادية التي وصلنا إليها ولتحميل الطبقة السياسية الحاكمة مسؤولية الوصول إلى هنا".
 
حجّار أكّد أنّ "هذه المسيرة سلمية وهناك إجماع من كافة المجموعات على الحفاظ على سلميتها وسلمية شعاراتها لتحقيق الهدف المرجو منها وإيصال الصوت في المكان الصحيح".
 


الناشطة ريما مولوي الصمد، من مجموعة "الثورة أنثى – طرابلس"، لفتت إلى أنّ "أحد أهداف المسيرة استهداف المواطنين الذين لا يزالون في منازلهم ومتردّدون من النزول إلى الشارع".
 
وأشارت في حديث لـ"لبنان 24" إلى "أنّنا أردنا أن نقول لهم إنّ وجعهم وجعنا وندعوهم للنزول إلى الشارع وسنكون إلى جانبهم بمطالبهم التي هي مطالبنا أيضاً".
 
وشدّدت على أنّ "الحلّ هو بنزول الجميع إلى الشارع وإعلان العصيان المدني إلى حين تحقيق كافة المطالب".
 
من جهته، أكّد الناشط علاء حسين من "حزب 7"، أنّ "مطالب كانت الثورة واضحة منذ بدايتها لناحية إسقاط الحكومة السابقة والإتيان بحكومة مستقلّة كذلك إسقاط كلّ المنظومة الفاسدة والذهاب نحو انتخابات نيابية مبكرة، ولكن الملفت اليوم هم ما وصلت إليه الأمور من غلاء فاحش وارتفاع بسعر الدولار جعل الشارع يتحرّك من جديد للمطالبة بحقوقه المعيشية التي هي مرتبطة أساساً بالمطالب السياسية".
 
ويرى حسين في حديثه لـ"لبنان 24" أنّ الحلّ ليس بحكومة جديدة فقط لأنّها ستكون شبيهة بسابقاتها، ولكن يجب الضغط باتجاه إقرار قانون انتخابي عادل يضمن تمثيل الناس بطريقة صحيحة لإعادة انتاج طبقة سياسية جديدة".
 
 
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك